الكوفية:غزة: حذر مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الإثنين، من خطورة الوضع الصحى للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 27 يوليو/تموز الماضى، والمتواجد في مستشفى كابلان ، والذى يعانى من أشد المعاناة من تداعيات وآثار الاضراب المفتوح عن الطعام في ظل تجاهل اضرابه من قبل أجهزة الأمن وإدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وقال د. حمدونة في بيان صحفي، أن المعتقل الأخرس في معركة حاسمة تحتاج للمزيد من الجهد على المستوى الدولى، من خلال التعاون مع أوسع دائرة من المتضامنين في العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والقفز عن محاكاة الذات وتوسيع دائرة الفعاليات وأشكال التضامن الجماهيرية والقانونية والاعلامية بمثابة مفتاح حرية للأسير الأخرس، وكلمة السر في انجاح خطوته في ظل التراجع الذى طرأ على صحته.
وشدد على دور كافة شرائح المجتمع الفلسطينى بكافة تخصصاته واهتماماته بدعم صمود الأسرى التى تراهن إدارة مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية على كسره من خلال تجاهل مطلبه وطول أمد الإضراب بلا استجابة.
وطالب د. حمدونة، بتواصل الفعاليات، والتنسيق مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وعربية ودولية، وتوسيع دائرة التضامن عبر الحملات الإلكترونية لإبراز معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وقضية الاعتقالات الإدارية بلا لوائح اتهام وبملفات سرية.