اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية

الرؤية الإسرائيلية تجاه التفاهمات والمصالحة الفلسطينية

13:13 - 12 أكتوبر - 2020
حلمي شراب – سيف الدين الوشاحي
الكوفية:

متابعات: تُحاول إسرائيل طيل السنوات الماضية إفشال كل المخططات الفلسطينية وإغراق الدول العربية ضد الفلسطينيين، بالنظرية الإسرائيلية الامريكية التي عملت عليها في السابق، والذي يجب على الفصائل كسر كل المؤامرات الخارجية.

قال الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية عليان الهندي:" أن مصير التفاهمات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي مرتبط بالمال القطري، لذلك لن تكون هناك تأثير على المصالحة الفلسطينية؛ انعزال السلطة الفلسطينية عن العلاقات بين حركة حماس وإسرائيل حول التفاهمات، خاصة أن التهدئة ليست قائمة على تنازلات جوهرية بين الطرفين".

أوضح الهندي: أن عودة البالون الحارقة والتصعيد مرتبط بالمال القطري، وبالتالي إسرائيل ستتجنب الجولات العسكرية، لوجود أزمات داخلية لديها، موضحًا أن النظرية الإسرائيلية تقوم على مبدأ المال مقابل الهدوء وليس المشاريع التي ُطرحت في السابق، وهذه حلول مبتكرة امريكية إسرائيلية تدخل بعملية صفقة القرن.

أكد الهندي:" أن النظرية الإسرائيلية واثقة بعدم نجاح المصالحة الفلسطينية؛ فشل الحوارات بين حركتي حماس وفتح خلال السنوات الماضية، وعدم توحدهم خلال الحروب وفترة كورونا خلال الأشهر الماضية، ونظرية استمرار الفصل الجغرافي بين الضفة الغريبة وقطاع غزة المعزز بالانقسام السياسي.

وأضاف الهندي: أن إسرائيل تتعامل مع غزة والضفة بسياسات مختلفة، كون هناك امتيازات بالضفة الغربية وأخرى بقطاع غزة التي تمنع من إمكانية التوصل الى حل بين الطرفين، مشيراً أن الرؤية الإسرائيلية مبنية على أرض الواقع المرسومة بالفترة الماضية.

وبيًن الهندي، أن إسرائيل ستعمل على تشغيل التحريض الدول العربية الخليجية، بخصوص اللقاءات التي ابتعدت عن المحور الإقليمي العربي، عن طريق تشكيك إمكانية نجاح مكان الحوار، وتعزيز العلاقة مع الدول من أجل دخول دول جديدة للتطبيع.

قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل: أن الاحتلال ليس مصدر الثقة بخصوص التفاهمات مع حركة حماس، لأنه إسرائيل قائمة على شيئين استمرار الانقسام والحصار على قطاع غزة، بالتالي ستعمل لتضغط على الشعب الفلسطينيين حتى يقبل بالتمرد على سلطات الفصائل وقبولهم للسياسة الامريكية الإسرائيلية.

أوضح عوكل:" في حال لم تلتزم إسرائيل بالتفاهمات الأخيرة، سنشهد عودة البالونات الحارقة والتصعيد على مراحل مختلفة، فلذلك إسرائيل تحاول استغلال الوقت ببعض الانفراجات لقطاع غزة حسب الرؤية المتبعة لدى سياسة الاحتلال حول غزة.

واشارة عوكل: أن إسرائيل ليست مضطرة للحديث عن اللقاءات التي جرت بين الأطراف الفلسطينية؛ نظرا لتخبط بعض دول العرب مع الفصائل حول ملف المصالحة، لذلك تريد إسرائيل اغراق العرب ضد الفلسطينيين، والازمات الداخلية في إسرائيل ورؤيتهم حول فشل الحوارات بالماضي.

وأضاف عوكل: أن إسرائيل لن تؤثر عليه مكان اللقاءات في إسطنبول وقطر ودمشق لأنه السلطة الفلسطينية ستدفع حسابات ابتعادهم عن المحور الإقليمي العربي كون مصر والسعودية والأردن عناصر مهمه لدى السلطة لذلك لن تقدر الاستغناء عنهم.

قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، إن "إسرائيل غير معنية بشؤون المصالحة لوجود ازمة داخلية وتركيبية داخلها، وعدم التفاتها لما يجري بين الأطراف الفلسطينية قد يكون عامل من عوامل الدفع للأطراف نتيجة فشل اللقاءات الماضية، وهو على يقين سيواجه الجانب الفلسطيني عقبات محورية إقليمية ودولية ".

وأكد الصواف، أن "التزام الاحتلال بالتفاهمات ستؤدي الى تخفيف وكسر الحصار على قطاع غزة، ولكن عدم التزامه سنذهب الى معادلة القذيفة مقابل القذيفة وإطلاق البالونات الحارقة"، مشيراً إلى أن نجاح المصالحة ليس مرتبط بمصير التفاهمات، بقدر ما يريد الاحتلال الهدوء.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق