- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
غزة: طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية إلى وقف سياسة التمييز بين أبناء الشعب الواحد، والعودة لصرف رواتب الموظفين بشكلٍ كامل في كافة محافظات الوطن؛ خاصةُ في ظل الأجواء الإيجابية للحوار الوطني.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية محمد الغول، في حديثٍ صحفي، إن "نجاح الحوار الوطني الشامل، يتطلب خطوات تمهيدية تبدأ بوقف التمييز بين الضفة وغزّة، والتراجع عن سياسة إلغاء التقاعد المالي وعدم صرف رواتب الأسرى وأُسر الشهداء وإعادة المفصولين بتقارير كيدية".
وأشار إلى أنّ الوقفات التي نظمتها الجبهة على امتداد قطاع غزّة اليوم، تأتي في إطار الضغط على السلطة الفلسطينية؛ للتراجع عن الإجراءات والعقوبات المتخذة ضد قطاع غزّة.
وأضاف الغول، أنه ولكي نقنع أبناء شعبنا بجدية الحوارات؛ لابّد أنّ تُبنى على أساس الشراكة الوطنية الكاملة، والابعتاد عن الثنائية والمحصصة.
وتابع، أنّ استمرار العقوبات ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة، سيعيق عملية المصالحة؛ بسبب وجود عشرات الآلاف من المظلومين في القطاع، نتيجة سياسة التمييز بين الموظفين في غزّة والضفة.
وشدد الغول على أن الموظفون جلسوا في بيوتهم بقرار من المسؤولين في الحكومة في حينه، وتحديداً رئيس الوزراء آنذاك سلام فياض، ومسؤوليهم قبل 12 عاماً"، مُتسائلاً، "لماذا هذا العقاب ضد غزّة الذي يئن، نتيجة الانقسام؟ كيف لنا نحن أنّ نقتنع بجدية الحوارات في ظل الإجراءات والعقوبات المفروضة على موظفي غزّة؟".
وبشأن طرح ملف التمييز بين موظفي غزّة على طاولة الاجتماع المقبل للأمناء العامين، قال الغول، "إنّ هذه العناوين على جدول قيادة الجبهة باستمرار في كل اللقاءات الثنائية أو الحوار الوطني، أو أيّ لقاء مع مسؤولي السلطة أو الإخوة في فتح واللجنة المركزية، وهي على سلم أولوياتنا باعتبارها حق لأبناء شعبنا".
كما شدد على أنّ مطالب الموظفين في غزّة حق وليست منة، وغزّة ليست حملاً زائداً وهي جزء أصيل من الوطنن وعلى الكل أنّ يعمل على المساواة بين أبناء شعبنا أينما تواجد، وسنقاتل ونناضل من أجل حقوق أبناء شعبنا في كل المحطات والميادين حتى ينال شعبنا حقه في الوظيفة العمومية والعيش بكرامة.