- مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوان
- صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلة
- آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفح
لندن: نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم السبت، دراسة صدرت حديثًا، كشفت أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، خضع لطفرة حدثت في وقت مبكر من مسار الوباء جعلته أكثر قدرة على الانتشار.
واستعرضت الدراسة الصادرة في سبتمبر/ أيلول الجاري، تكاثر الفيروس على الخلايا الظهارية للرئة البشرية وأنسجة مجرى الهواء البشري الأولية، وأرادت مجموعة البحث أن تفهم كيف أثرت طفرة البروتين الشائك على تفاعلات الفيروس مع المضيف.
وبحسب الدراسة، نظر الباحثون في اللياقة الفيروسية من خلال المضي قدمًا في الاختبارات على الحيوانات، ولاحظوا كيف أثر الفيروس على المسالك الهوائية العلوية لحيوان الهامستر وقابلية تحييده، وكان الهدف من التجربة هو فهم الدور الذي تلعبه هذه الطفرة في انتقال الفيروس.
وبالتركيز على البروتين الشائك، اكتشف الباحثون أن الطفرة، التي يعتقد أنها حدثت في مارس/ آذار الماضي، قامت بترميز الأحماض الأمينية إلى نوع مختلف من الفيروس.
وأوضحت الدراسة، أن البروتين الشائك هو مفتاح الدخول الفيروسي إلى الخلايا المضيفة عبر الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مشيرة إلى أن مثل هذه الطفرات قد تسبب تغيرات في نطاق المضيف للفيروس، والتسبب في المرض، وانتفاخ الأنسجة.
وحددت الدراسة، ثلاث طفرات مصاحبة أيضاً، لكن طفرة D6146 أصبحت الأكثر انتشارًا، ويشير هذا إلى أن الفيروس ربما يكون قد طور نفسه مع إمكانية أعلى للعدوى.
وفي التجربة، استخدم الباحثون، فيروس من النوع البري مع طفرة لإصابة خلايا أنسجة مجرى الهواء ثلاثية الأبعاد، ولاحظ الباحثون أن بروتين D614G في الخلايا الظهارية البشرية تسبب في تكاثر أكثر للفيروس.
وخلص الباحثون إلى أن طفرة البروتين الشائك تعزز تكاثر الفيروس في جهاز التنفس العلوي، كما تم التأكيد على أن الطفرة تزيد قابلية التحييد، بحسب الدراسة.