اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان إثر استهداف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم بجباليا البلد
  • مراسلنا: ارتقاء شهيد بقصف الاحتلال لمحيط محطة بهلول في رفح
ياغي: توقيت خطاب غانتس يؤكد تخوف الاحتلال من قيام الولايات المتحدة باتفاقيات في المنطقة بعيدا عنهمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية سلطة النقد تطلق مشروعا رقميا لتعزيز دمج التكنولوجيا الحديثة في الصناعة المصرفيةالكوفية دعوات لمظاهرات غدا للمطالبة باستبدال حكومة نتنياهوالكوفية مراسلنا: شهيدان إثر استهداف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم بجباليا البلدالكوفية مراسلنا: ارتقاء شهيد بقصف الاحتلال لمحيط محطة بهلول في رفحالكوفية مريم بشارات تتوج بذهبية الدوري العالمي للكاراتيهالكوفية قناة عبرية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفحالكوفية الاحتلال يحاصر مستشفى العودة ويمنع الطواقم الطبية من تقديم العلاجالكوفية صحة غزة: عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهمالكوفية صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية جيش الاحتلال يعلن إصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بغزةالكوفية إصابات جراء استهداف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم المغازيالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بأرجاء قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي بينهم 8 جراحهم خطيرةالكوفية مراسلنا: قصف جوي عنيف على شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارة على بلدة مارون الراس جنوبي لبنانالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا استلمت شهيدا من حاجز الكونتينر قرب القدسالكوفية عائلات أسرى الاحتلال يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب في غزةالكوفية

"هآرتس": نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة

17:17 - 26 أغسطس - 2020
ترجمة عمار ياسر
الكوفية:

تطرقت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقالها الافتتاحي، اليوم الأربعاء، إلى أزمة إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، حيث جاء في المقال:

 إنتهت أول أمس في اللحظة الأخيرة أزمة حكومة الوحدة الإسرائيلية، قبل ساعتين من موعد حل الكنيست، بإقرار مشروع لقانون تأجيل إقرار ميزانية الدولة بـ 120 يومًا.

 إذا كان ثمة درس ما، وليس مفاجئًا بالضرورة، يمكن لبيني غانتس أن يتعلمه من الأزمة، فهو أن بنيامين نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة.

 لا يمكن الأمل في أن تنشأ مصالحة من هذه الحكومة، إذ أن الحديث يدور عن علاقات تقوم على أساس الانعدام التام للثقة.

 يمسك نتنياهو بلباب الحكم منذ 11 سنة على التوالي؛ ومع السنين طوّر عادات سيئة، وتبنّى ثقافة سلطوية مطلقة، كريهة وميالة إلى النزاع والشقاق، فهو ينكث الوعود والاتفاقات، ويكذب للجمهور، يكذب لشركائه، وفي السنوات الأخيرة ينشر فِريات على خصومه السياسيين وعلى شركائه أيضًا؛ يدور الحديث عن رئيس وزراء بلا خطوط حمراء، زعيم شعبوي يبدي صفر رسمية ولم يعد معنى لمحاولة تغييره.

 غانتس نفسه كان يعرف كل هذا، ومع ذلك ارتبط به من أجل مكافحة الكورونا وانطلاقًا من أمل ساذج لمصالحة إسرائيلية داخلية.

 احتاج غانتس مئة يوم كي يفهم بأنه ارتكب خطأ، "مئة يوم سكت على التهجمات الشخصية، سكت على الشتائم والاستهزاء من قِبل كبار حزب الليكود، مئة يوم من الصمت، الاحتواء والتجلد انتهت"، أوضح في المؤتمر الصحفي قبل التصويت، ولاحقًا تعهد: "لن أسمح أبدًا لأحد أن يفكك الديمقراطية؛ لن أدَع أحدًا يُعيّن دمى من جانبه في مناصب عامة في أماكن حساسة".

هكذا تطرق رئيس حزب "كاحول لفان" لنية المتهم بالجنائية اختيار حماة الحمى لدولة إسرائيل - مفتش عام الشرطة، النائب العام الجديد للدولة ولاحقًا المستشار القانوني للحكومة، ورغم أن نتنياهو نفى أن في نيته التدخل في هذه التعيينات.

 يبدو أن غانتس يفهم جيدًا أنه لا مجال للثقة بشريكه عديم المصداقية وأنه يجب الوقوف بالمرصاد كل الوقت.

ينبغي لغانتس أن يستمد التشجيع من حقيقة أن إصراره على عدم التعاون مع محاولات الابتزاز من جانب نتنياهو أعطى ثماره، فقد قَبِل نتنياهو صيغة التسوية التي تقدم بها النائب تسفي هاوزر، واضطر للتراجع عن مطالبته بميزانية لسنة واحدة، وبالمقابل أقرت علاوات في الميزانية في صالح بدء السنة الدراسية ومواضيع الصحة والرفاه العاجلة.

 في الاشهر المتبقية حتى الأزمة التالية: من الأفضل لغانتس أن يتمسك بهذا النهج؛ لا مزيد من الأحلام عديمة الأساس عن التعاون، التكاتف وعلاقات العمل الصحية، بل التسليم بكون نتنياهو شريك سيء يجب مراقبته بسبع عيون.

لقد أثبتت الأيام الأخيرة بوضوح بأن نتنياهو متعلق بغانتس بقدر لا يقل عما هو غانتس متعلق بنتنياهو.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق