الكوفية:متابعات: رصدت دراسة حديثة، وجود كميات كبيرة من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال دون سن الخامسة، وهو ما يثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان الأطفال يمكنهم نقل العدوى للآخرين.
ووجدت هذه الدراسة كميات أكبر من الحمض النووي الفيروسي، وهي الرموز الوراثية للبروتينات لإنتاج فيروسات جديدة، في الأطفال دون سن الخامسة.
وتعد البيانات بشأن كون الأطفال مصادر لنقل العدوى بفيروس كورونا ضئيلة، ولم تجد التقارير المبكرة أدلة قوية على كون الأطفال مساهمين رئيسيين في نشر الفيروس المميت الذي فتك حتى الآن بأرواح 699632 شخصا على مستوى العالم.
وقال الباحثون، الذين نشروا الدراسة في دورية جاما لطب الأطفال، أمس الخميس، إن فهم احتمال نقل الأطفال للعدوى سيكون أساسيا في عملية تطوير إرشادات الصحة العامة.
وقام فريق بحثي من مستشفى آن أند روبرت إتش. لوري وجامعة نورث وسترن في الفترة بين 23 مارس/ آذار و27 أبريل، نيسان، باختبار مسحات من المرضى الداخليين والخارجيين وقسم الطوارئ ومواقع أخذ المسحات من قائدي السيارة في شيكاجو بولاية إلينوي.
وتضمنت الدراسة 145 شخصا، أعمارهم بين شهر واحد و65 عامًا، وتتراوح إصاباتهم بفيروس كورونا من خفيفة إلى متوسطة، وتمت دراستهم في ثلاث مجموعات - الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والأطفال من 5 إلى 17 عاما، والبالغين من 18 إلى 65 سنة.
وتشير تحاليلهم إلى أن الأطفال الصغار كان لديهم كميات من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي تزيد عن البالغين بما يتراوح بين 10 أمثال إلى 100 مثل.
وتوصلت الدراسة إلى أن كميات الفيروس لدى الأطفال الأكبر سنًا المصابين بفيروس كورونا مماثلة للمستويات لدى البالغين.