- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
القاهرة: اتسعت رقعة التظاهرات الشعبية، في دولة الاحتلال، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبًة بإقالته، ومحاكمته في قضايا الفساد المتهم بها.
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، د.أيمن الرقب، في تصريحات لـ "سبوتنيك" إن "التظاهرات تستمر داخل دولة الاحتلال وترفع عدة شعارات من أهمها إسقاط نتنياهو، ومشكلة هذه التظاهرات أنها بدون قيادة".
وأضاف، أن "تظاهرات تل أبيب تطالب بمحاكمة نتنياهو على ملفات الفساد، وأخرى تطالبه بالاستقالة بسبب فشل معالجة فيروس كورونا، والوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن إحدى الشعارات طالبت بمحاكمة الجنود الذين قتلوا الفلسطيني المقدس إياد الحلاق (من ذوي الاحتياجات الخاصة)."
وأوضح الرقب أن "هذه التظاهرات التي تخرج في مدن مختلفة وبشعارات مختلفة يعطي دلالة على عدم وجود قيادة لهذه التظاهرات مما ينذر بفشلها على المدى البعيد، لافتًا إلى إلى قمع شرطة الاحتلال لهذه التظاهرات واعتقال العشرات".
وأشار إلى أن محاكمة نتنياهو في ملفات الفساد تأجلت لشهر يناير/كانون الثاني القادم، إلا أنه قد يحل نتنياهو الحكومة ويذهب إلى انتخابات مبكرة قبل هذا الموعد ليهرب مؤقتا من ملفات الفساد، خاصة أنه تخلص من خلال الحكومة الحالية من إشد خصومه وهو بني غانتيس".
ووصف الرقب نتنياهو، بالخبيث، معلقًا، إن "عدم وجود زعيم ينافس نتنياهو في أي انتخابات قادمة سنجده هو العنوان حيث أنه لاعب محترف في العمل السياسي حتى أن التظاهرات لم تسلم من خبثه حيث أعطى تعليمات لمؤيديه للخروج في مظاهرات مؤيدة له شارك بها الآلاف".
وتوقع الرقب، الدعوة لانتخابات رابعة واستبعد فكرة تشكيل حكومة طوارئ بدون نتنياهو لأن حزب الليكود هو حزب الرجل الواحد وهو حزب أعاد صناعته نتنياهو من سنوات وليس من السهل الاستغناء عن نتنياهو داخل الحزب حتى لو احترقت تل أبيب".