اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 23 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارةالكوفية غوتيريش: إسرائيل تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزةالكوفية بالفيديو || الاحتلال يفجر منزل الشهيد المشتبك مجاهد منصور في بلدة دير ابزيع غربي رام اللهالكوفية الهلال الأحمر: إصابة طفل (15 عاما) جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب في مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة في منطقة السوق بمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تخلي سبيل ثلاثة شبان قامت باحتجازهم في مخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية 5 شهداء جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي للأبحاث: نظرة الأمريكيين تجاه إسرائيل أصبحت أكثر سلبية خلال السنوات الـ3 الماضيةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 32% من الأمريكيين لا يثقون بنتنياهوالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 31% من الأمريكيين يرون أن ترمب يظهر تحيزا مفرطا لإسرائيل مقابل 29% يرونه متوازناالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 62% من الأمريكيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 53% من الأمريكيين يعبرون بآراء سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42% قبل 7 أكتوبرالكوفية أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيينالكوفية أوضاع مأساوية يعيشها الأسرى في "عوفر" وعيادة سجن "الرملة"الكوفية نتنياهو: إذا لم يُبرم اتفاق مع إيران سنلجأ للخيار العسكريالكوفية وقفة تضامنية مع غزة بإدلب السوريةالكوفية مركبة إسعاف تنقل أهالي نازحة من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد أن أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهمالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية

هل بدأ التراجع في قرار الضم الصهيوني؟!!

11:11 - 26 يونيو - 2020
د. عبد الحميدالعيلة
الكوفية:

المشهد الصهيوني والأمريكي يُظهر التراجع عن قرار الضم لجزء من الضفة والأغوار .. بعد أن بدأت تصدر  بعض التصريحات من قيادات صهيونية تطالب بوقف قرار الضم منهم بيني غانس ووزير خارجية الكيان جابي أشكنازي ثم تصريحات نتنياهو حول تأجيل قرار الضم لأشهر مع البدء تدريجياً في عملية الضم .

ويلوح في الأفق الآن عن طبخة أمريكية صهيونية يقودها أشكنازي وكوشنير مبعوث ترامب لصفقة القرن وبعض من مستشاري ترمب لتأجيل قرار الضم .

لكن إعلاميا أن ترمب طلب من نتنياهو وقف الضم والدخول في مفاوضات فلسطينية صهيونية للوصول إلى حل في إقامة الدولة الفلسطينية " كلام مكرر  لاقيمة له " ليحقق من ذلك إستقطاب أصوات كل من عارض صفقة القرن وقرار الضم سواء من العرب الأمريكيين أو غيرهم وسيكون طوق نجاه لنتنياهو الذي وعد اليمين المتطرف والمتدينين بتنفيذ خطة الضم بعد الإنتخابات مباشرة .

إنها مسرحية عمرها الإنتخابات الأمريكية لدعم ترمب في الفوز والحقيقة بعد تراجع فرص ترمب أمام منافسه كما تشير الإستطلاعات الأمريكية الأخيرة أشار إليه مستشاريه البدء في إضافة وتغير بعض برامجه الإنتخابية وخاصة التي تشير لحل القضية الفلسطينية الذي سيظهر فيها بشكل مختلف عندما تبجح في الحديث عن صفقة القرن والقدس ليظهر من جديد بثوب الثعلب المكار والحريص على القضية الفلسطينية وإنتظروا تصريحه القريب الذي لن يخرج عن ما كتب أعلاه.

 لكن في ضوء لعب الأدوار بين الصهاينة وترمب هل سنكون كبش فداء مره أخري ونعود للمفاوضات بعد عشرون عاما من أوسلو ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات ليتمكنوا مرة أخرى من مصادرة ما تم من الأرض وتكون القضية الفلسطينية في بحر من النسيان ؟؟ .

 إن إستطلاعات الرأي في الكيان الصهيوني تجبرنا أن نقف ونفكر ماذا نفعل لصالح قضيتنا في الأيام القادمة ؟!!  حيث نشرت القناة السابعة العبرية في 16 / يونيو من هذا الشهر إستطلاع أجرته نفس القناة وكانت نتائجه صادمة للشعب الفلسطيني والعالم حيث صوت 68%‎ لصالح تنفيذ قرار الضم و67%‎ صوتوا لصالح عدم إقامة دولة فلسطينية و54 صوتوا بعدم التصويت لنتنياهو مرة أخرى إذا إعترف بإقامة دولة فلسطينية هذا هو الشعب الصهيوني الذي يقرر من يكون في الحكم وبشروطه وهذا يعني لن تكون هناك حكومة تؤمن بالسلام وعودة حقوق الشعب الفلسطيني .

وعلى الشعب الفلسطيني آلا يفرح على القرارات الخداعة التي ستأخذ بوقف الضم لأن ظاهرها عكس باطنها وبالطبع سنشاهد بعض المطبلين المحسوبين على الصهاينة للقول سجلنا إنتصاراً عظيماً بإجبار الكيان على عدم الضم رغم أننا للأن لم نشاهد فعالية واحدة بحجم هذا الحدث فكيف إنتصرنا ؟!! وإن إقتصرت هذه الفعاليات على التواصل مع الأوروبين وغيرهم وكلهم لا يملكون إلا الشجب والإستنكار فالبعبع الأمريكي لهم بالمرصاد .

 إذاً حل واحد لا ثاني له الوحدة والمواجهة الواسعة مع الإحتلال .. لا يجوز  لهم أن يناموا بأمن وأمان ونحن من يوفر لهم الأمن ويعيش شعبنا تحت بساطير مستوطنيهم .. يجب أن تتغير هذهالمعادلة " ولا يحك جلدك إلا ظفرك".

كفى خنوع وحذاري أن تنفذوا مقولة أرض بلا شعب بقتلكم لطاقات الشباب في وطننا المشرد .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق