- الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
القدس: أكد القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، استغل ضعف الإدارة الأمريكية الحالية، لتنفيذ مشاريعه التهويدية.
وقال عليان، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "الإدارة الأمريكية الحالية لا تعي السياسة في الشرق الأوسط بشكل جيد، واستغل بنيامين نتنياهو هذه الإدارة الضعيفة وبدأ ينفذ مشاريعه التهويدية"، مشيرا إلى أن "خطة الضم هي بالأساس مشروع وضعه نتنياهو على طاولة ترامب وبدأ تنفيذه".
وأضاف، "هناك خلافات داخل الإدارة الأمريكية الحالية المختلف عليها بالأساس، ولو رجعنا إلى الوراء منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض وحتى اليوم، سنجد أن هناك عددا كبيرا من المسؤولين بالبيت الأبيض والكونغرس والخارجية تقدموا باستقالاتهم "، لافتا إلى أن "هنالك تقارير أمنية أمريكية تحاول قدر الإمكان بالآونة الأخيرة، وضع ترامب أمام مسئولياته".
وتابع، أن "إدارة ترامب فشلت في كثير من الملفات سواء في العراق وسوريا والبرازيل والصين، ترامب فشل فشلا ذريعا وبدأ مؤخرا يتخبط في سياساته تجاه فلسطين"، مبينا أن "كل التقارير التي حاول الموساد الإسرائيلي أن يضعها أمام ترامب، بأن العرب سيوافقون على صفقة القرن، وأن هذه الصفقة ستمرر من خلال إيجاد طرفا فلسطينيا للقبول بها، فشلت في تحقيق أهداف نتنياهو".
وأوضح عليان، أن "كل هذه المراهنات التي عززها نتنياهو وجهاز الموساد أمام الإدارة الامريكية، جربتها الولايات المتحدة وفشلت، مؤتمر المنامة فشل، ومحاولة اقتناع الدول العربية فشلت، كما فشلت في محاولة إيجاد طرف فلسطيني يقبل بالصفقة"، مبينا أن "الإدارة الأمريكية بدأت باتخاذ خطوات للوراء، من خلال التلاعب الكلمات فيما يتعلق بصفقة القرن وخطة الضم".
وشدد على أن الموقف الإسرائيلي المعارض لخطة الضم يستند إلى الموقف الأمريكي المعارض أيضا للخطة، مؤكدا أن "تقارير أمنية أمريكية وإسرائيلية حذرت نتنياهو من أن الإقدام على ضم أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة سيجلب الويلات لإسرائيل".
وأردف، "هناك ملفات مختلف عليها بين أمريكا وإسرائيل، وزيارة وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو إلى إسرائيل في ذروة فيروس كورونا لم تأتِ عبثا، بل جاءت لأن نتنياهو أدرك أن شعبية ترامب بدأت تتراجع وبدأ يتلاعب بالقضايا الدولية لتحقيق أهدافه، على حساب المصالح الأمريكية".
وفي ختام حديثه لـ"الكوفية"، أكد عليان، أن "هناك تضاربا غير معلن في المصالح الأمريكية الإسرائيلية، الأمر الذي استغله وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، لتعزيز علاقته مع إدارة ترامب، على حساب نتنياهو".