الكوفية:الجزائر: أكدت الحكومة الجزائرية، اليوم السبت، أن خطة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية، عمل باطل وعدائي ضد كل الدول الإسلامية، وليس فقط ضد دولة فلسطين.
وجدد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات في الخارج، رشيد بلادهان، موقف بلاده الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ووقوفها معه في هذه الظروف الصعبة، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة التصرفات الجائرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بلادهان، "نقف اليوم من جديد أمام انتهاك صارخ للقانون الدولي، ودق آخر مسمار في نعش عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضربة مدمرة لمبدأ حل الدولتين، وهذا خدمة لأغراض انتخابية داخلية"، مشددا على دعم الجزائر الدائم لنضال الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حقّه غير القابل للتصرف أو التقادم وإبطال كل الإجراءات المجحفة في حقه، ومواجهة آلة القمع الإسرائيلية، وممارسات الاحتلال التعسفية في القدس والضفة الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، ولجم سياسات الاستيطان وتهويد القدس.
وأعرب عن تمسك الجزائر بمبادرة السلام العربية، المبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلّة مقابل السلام، في إطار الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما القرارين رقم "242 و338"، داعيا الدول إلى العمل من خلال المنظمات الدولية والاتحادات الجهوية لإدانة التصرفات الجائرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها على اتخاذ موقف صارم وواضح من أجل إرغام الاحتلال على وقف تهديداته وأعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الأراضي الفلسطينية، والعودة لمفاوضات السلام دون شروط.
وحذر بلادهان من المخاطر الوخيمة التي تحملها لغة التهديد والقوة التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على الأوضاع الهشة التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط، مطالبا منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليتهما الكاملة من أجل توفير الحماية والأمن للشعب الفلسطيني.