اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوان
  • صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلة
  • آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفح
مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية

"الإفتاء" المصرية: أردوغان يحاول إعادة "داعش" إلى ليبيا لتحقيق أطماعه بالمنطقة

12:12 - 08 يونيو - 2020
الكوفية:

القاهرة: أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، أن إعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على الحل السياسي للأزمة الليبية من خلال الحوار الليبي-الليبي يعكس الدور الريادي المصري على المستوى الإقليمي والدولي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مواجهة المخططات والمؤامرات الإرهابية الخبيثة التي تحاك بالمنطقة العربية، وهو ما لاقى تأييدًا دوليًّا واسعًا عبر كافة الأطراف الإقليمية والدولية والأوربية والقوى العظمى .
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيانه له، أن المبادرة المصرية جاءت في توقيت حساس للغاية، في ظل تزايد الصراع والقتال في ليبيا وسط الأطماع التركية التي تسعى لترسيخ حضورها عسكريًّا في ليبيا؛ ما يهدد بإشعال فتيل الأزمة بشكل كامل في البلاد بعد انخراط تركيا وميلشياتها لدعم حكومة الوفاق؛ لتحقيق مصالحها ومخططاتها الخاصة بالسيطرة على الموارد الطبيعية الليبية، ونشر الفوضى والعنف بالمنطقة العربية، حيث تسعى تركيا إلى الاستفادة بشكل كبير من خزينة الدولة الليبية، بالدعوة لاستئناف عمل الحقول والموانئ النفطية، وهو ما تتحفظ عليه القبائل الليبية .
وأشار إلى أن إعلان القاهرة يمهِّد الطريق بشكل كامل لتفعيل العملية السياسية بتحقيق التوازن بين الطرفين المتنازعين، وهو ما يثبت مدى جدية ومحورية المبادرة الليبية-الليبية التي تدعمها القاهرة، والتي تعد أحد أبرز دول الجوار دعمًا للشعب الليبي، حيث تأتى المبادرة في توقيت هام للغاية لقطع الطريق أمام الأطماع التركية وميليشياتها في المنطقة .
وشدد المرصد على أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية وأطماعها اللامحدودة في المنطقة.
وأوضح مرصد الإفتاء، أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في منطقة الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وكشف أن تركيا تسعى من خلال إشعال الأزمة في ليبيا وتزكية الصراع داخلها، إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل في: إحياء الإمبراطورية العثمانية التي تسيطر على الشرق الأوسط، وأن يتوَّج "أردوغان" سلطانًا عليها، إضافة إلى العمل على زعزعة الاستقرار داخل مصر، والانتقام من مصر وجيشها الباسل الذي وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التي تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها المتمثلة في جماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتها الشيطانية، كما تهدف تركيا إلى تهديد دول أوربا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط .
 ولفت مرصد الإفتاء إلى أن تركيا تسعى من خلال طموحها الاستعماري إلى السيطرة على العمق الأفريقي، وهي تدرك أن ما فقدته من أوهام الخلافة في الشرق الأوسط، ربما تجد له صدى في القارة الأفريقية، حيث تعاني بعض الدول الأفريقية من أزمات أمنية، واضطرابات اجتماعية، كما تنتشر الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب وبوكو حرام والقاعدة وداعش.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة دعم جهود القيادة السياسية المصرية وإعلان القاهرة بكل قوة دوليًّا وإقليميًّا لإنهاء الصراع الليبي ومواجهة المخططات والأطماع التركية في المنطقة، والوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق