اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مستوطنون يهاجمون المركبات على طريق المعرجات بين محافظتي رام الله وأريحا
  • مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على الشواطئ الشماليه لبحر غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابتين بالرصاص الحي
  • مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة الجنينة والبلد وسط مدينة رفح
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل وفاء جرار زوجة الأسير عبد الجبار جرار من منزلها في جنين
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية غرب نابلس
  • مراسلنا: إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال شرق مدينة خانيونس في المحافظة الوسطى
الصحفي علي سمودي يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في مدينة جنينالكوفية مراسلتنا: شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال منازل المواطنين في دبر البلح وسط القطاعالكوفية غالانت" يرد على الجنائية الدولية: "إسرائيل" لا تعترف بصلاحيتهاالكوفية مراسلنا: مستوطنون يهاجمون المركبات على طريق المعرجات بين محافظتي رام الله وأريحاالكوفية روسيا: الجوع بغزة تدعمه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبيةالكوفية رغم الفشل والإخفاقات.. ترقية ضابطين بالوحدة 8200 الاستخباراتيةالكوفية جيش الاحتلال يشتري أسلحة وذخائر بـ2.8 مليار شيقلالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على الشواطئ الشماليه لبحر غزةالكوفية "ليبرمان" عن إصدار مذكرات اعتقال بلاهاي: "إسرائيل" تخسر العالم الحرالكوفية الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابتين بالرصاص الحيالكوفية "اشكنازي": تحت رادار العالم.. الجيش يقترب من تحقيق "إنجاز كبير" في رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة الجنينة والبلد وسط مدينة رفحالكوفية "إسرائيل" تخطط لعملية "محدودة" في رفح.. و"بايدن" سوف يؤيد ذلكالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق بالأغوار الشماليةالكوفية فرنسا تؤيد قرار الجنائية الدولية وتتعقب "إسرائيل"الكوفية "نتنياهو" و"غالانت" ممنوعان من دخول هذه الدولالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل وفاء جرار زوجة الأسير عبد الجبار جرار من منزلها في جنينالكوفية ملك الأردن يناشد المجتمع الدولي تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في مدينة البيرةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية غرب نابلسالكوفية

الفلسطينيون بين النكبة الكبرى والصغرى

18:18 - 17 مايو - 2020
د. إياد رابعة
الكوفية:

النكبة بالمفهوم البسيط تعني الكارثة أو المصيبة التي حلت بمجتمع ما نتيجة عارض طبيعي (لا دخل للبشر فيه) أو غير طبيعي (بفعل البشر).

فالنكبة الكبرى بالنسبة للفلسطينيين هي جريمة وصنيعة بشرية أُحيكت تحت أعين قوى الاستعمار الإمبريالي الغربي بالشراكة مع الحركة الصهيونية، والتي أُسس لها في اتفاقية سايكس بيكو التقسيمية للوطن العربي، وهنا تعتبر النكبة هي المأساة الإنسانية المتعلقة بارتكاب المجازر والقتل والنهب من قبل العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين العزل، وتشريد عدد كبير منهم خارج بلادهم نتيجة احتلال ما يسمى بدولة إسرائيل مدنهم وقراهم، واستيلاء العصابات الصهيونية المسلحة عليها عام 1948، وطرد ما يقارب من 800 ألف فلسطيني من بيوتهم وقراهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المجاورة، وتحويلهم إلى لاجئين مشردين دون أن يحملوا أي شيء من أمتعتهم عندما رُحّلوا، وبقوا على أمل العودة يوما ما، وتمسكوا بمفاتيح بيوتهم لتبقى ذكرى خالدة مهما طال الغياب.

أما النكبة الصغرى فقد جاءت متممة لبداية القضاء على المشروع الوطني واستكمالا وتماشيا لمشروع النكبة الكبرى، وأقصد هنا بالنكبة الصغرى تلك النكبة التي تكررت بفعل أحداث الاقتتال الدموي الذي حدث عام 2007م، وسيطرة حركة حماس على السلطة في قطاع غزة بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى شبه الانفصال والانقسام الجغرافي والسياسي والاجتماعي مع الشق الآخر من الوطن، وهنا لا يختلف اثنان على أن هذا الانقسام يشكل تهديدا للمصالح العليا للشعب الفلسطيني في عموم أماكن وجوده، ويعتبر أكثر خطورة على القضية الفلسطينية في معادلة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

 

وبالنظر إلى طبيعة وظروف تلك النكبتين، ومع مرور 72 عاما على النكبة الاولى، نلاحظ أنها تمت بفعل عدو مجرم مدعوم من القوى الإمبريالية العالمية فرَض نفسه بقوة السلاح والعتاد، أما النكبة الصغرى فلا مبرر لوجودها وبقائها مهما كلف الأمر إلا إذ كانت هناك أطراف مستفيدة من استمرارها، وهنا يبقى شعبنا ما بين النكبة والنكبة ينتظر المجهول.

وفي هذا الصدد ألم يشعر الساسة الفلسطينيون أن هذا الانقسام والتشرذم السياسي والاجتماعي يشكل خطرا على مستقبل قضيتنا وأبنائنا وأسرنا ووحدتنا الاجتماعية والسياسية.. ألم يحن الوقت لنقف مع أنفسنا لتحديد ما السبل والطرق للخروج من هذه النكبات؟

نداء أتركه لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن؛ سياسيين واجتماعيين وحقوقيين ومثقفين؛ ليتحملوا ويقفوا عند مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه اشرف قضية عرفها التاريخ المعاصر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق