اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
عاجل
  • مصادر محلية: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش: ينبغي وقف بيع أسلحة هجومية لإسرائيل بعد استهداف المسعفين في رفح
  • السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش: الأنباء عن استهداف الجيش الإسرائيلي مسعفين في غزة صادمة ووحشية
  • الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: مسعفونا يفاضلون بين الجرحى بسبب نقص الإمكانيات
  • الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: الطواقم الطبية تعمل في ظروف قاسية وخطرة
  • الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: نصف طاقتنا معطلة في غزة بسبب الحصار
  • الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: تابعنا مشاهد لم نرها من قبل في قطاع غزة
الفارس الشهم تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لغزة رغم توقف تدفق المساعدات عبر المعابرالكوفية مصادر محلية: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية كفى استهتاراً بمصير شعبالكوفية عون: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنانالكوفية السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش: ينبغي وقف بيع أسلحة هجومية لإسرائيل بعد استهداف المسعفين في رفحالكوفية السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش: الأنباء عن استهداف الجيش الإسرائيلي مسعفين في غزة صادمة ووحشيةالكوفية الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: مسعفونا يفاضلون بين الجرحى بسبب نقص الإمكانياتالكوفية الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: الطواقم الطبية تعمل في ظروف قاسية وخطرةالكوفية الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: نصف طاقتنا معطلة في غزة بسبب الحصارالكوفية الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: تابعنا مشاهد لم نرها من قبل في قطاع غزةالكوفية دعوة ترامب لـ "غزة خالية من أهلها"..جريمة حرب ناطقة!الكوفية ترامب يطلق حرب التجارة العالميةالكوفية الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنينالكوفية الأونروا: إسرائيل تعتزم إغلاق 6 مدارس للوكالة بالقدس المحتلةالكوفية حماس: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى أحياء مهما تعالى صوت المجازر بحق المدنيينالكوفية استشهاد شبيه لاعب المنتخب المصري محمد أبو تريكة في غزةالكوفية مجلس الوزراء يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالميالكوفية فيديو || إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقاله في نابلسالكوفية 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدسالكوفية الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليلالكوفية

الفلسطينيون بين النكبة الكبرى والصغرى

18:18 - 17 مايو - 2020
د. إياد رابعة
الكوفية:

النكبة بالمفهوم البسيط تعني الكارثة أو المصيبة التي حلت بمجتمع ما نتيجة عارض طبيعي (لا دخل للبشر فيه) أو غير طبيعي (بفعل البشر).

فالنكبة الكبرى بالنسبة للفلسطينيين هي جريمة وصنيعة بشرية أُحيكت تحت أعين قوى الاستعمار الإمبريالي الغربي بالشراكة مع الحركة الصهيونية، والتي أُسس لها في اتفاقية سايكس بيكو التقسيمية للوطن العربي، وهنا تعتبر النكبة هي المأساة الإنسانية المتعلقة بارتكاب المجازر والقتل والنهب من قبل العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين العزل، وتشريد عدد كبير منهم خارج بلادهم نتيجة احتلال ما يسمى بدولة إسرائيل مدنهم وقراهم، واستيلاء العصابات الصهيونية المسلحة عليها عام 1948، وطرد ما يقارب من 800 ألف فلسطيني من بيوتهم وقراهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المجاورة، وتحويلهم إلى لاجئين مشردين دون أن يحملوا أي شيء من أمتعتهم عندما رُحّلوا، وبقوا على أمل العودة يوما ما، وتمسكوا بمفاتيح بيوتهم لتبقى ذكرى خالدة مهما طال الغياب.

أما النكبة الصغرى فقد جاءت متممة لبداية القضاء على المشروع الوطني واستكمالا وتماشيا لمشروع النكبة الكبرى، وأقصد هنا بالنكبة الصغرى تلك النكبة التي تكررت بفعل أحداث الاقتتال الدموي الذي حدث عام 2007م، وسيطرة حركة حماس على السلطة في قطاع غزة بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى شبه الانفصال والانقسام الجغرافي والسياسي والاجتماعي مع الشق الآخر من الوطن، وهنا لا يختلف اثنان على أن هذا الانقسام يشكل تهديدا للمصالح العليا للشعب الفلسطيني في عموم أماكن وجوده، ويعتبر أكثر خطورة على القضية الفلسطينية في معادلة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

 

وبالنظر إلى طبيعة وظروف تلك النكبتين، ومع مرور 72 عاما على النكبة الاولى، نلاحظ أنها تمت بفعل عدو مجرم مدعوم من القوى الإمبريالية العالمية فرَض نفسه بقوة السلاح والعتاد، أما النكبة الصغرى فلا مبرر لوجودها وبقائها مهما كلف الأمر إلا إذ كانت هناك أطراف مستفيدة من استمرارها، وهنا يبقى شعبنا ما بين النكبة والنكبة ينتظر المجهول.

وفي هذا الصدد ألم يشعر الساسة الفلسطينيون أن هذا الانقسام والتشرذم السياسي والاجتماعي يشكل خطرا على مستقبل قضيتنا وأبنائنا وأسرنا ووحدتنا الاجتماعية والسياسية.. ألم يحن الوقت لنقف مع أنفسنا لتحديد ما السبل والطرق للخروج من هذه النكبات؟

نداء أتركه لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن؛ سياسيين واجتماعيين وحقوقيين ومثقفين؛ ليتحملوا ويقفوا عند مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه اشرف قضية عرفها التاريخ المعاصر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق