اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • مصابون في قصف إسرائيلي قرب بوابة سجن أصداء غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • إصابة جراء سقوط قذيفتين في محيط ساحة الشوا شرقي مدينة غزة
الغذاء العالمي: ربع سكان غزة يواجهون خطر الانزلاق نحو مجاعة حقيقيةالكوفية الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزةالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي قرب بوابة سجن أصداء غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية "الصليب الأحمر" تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزةالكوفية إصابة جراء سقوط قذيفتين في محيط ساحة الشوا شرقي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية نتنياهو يهدد باستمرار حرب الإبادة حتى لو تم إنجاز اتفاق مؤقتالكوفية وفد الاحتلال يصل الدوحة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة غزةالكوفية يسرائيل هيوم عن مصادر: إسرائيل تعهدت بمواصلة المحادثات في قطر حتى نهاية الأسبوع تزامنا مع زيارة ترمب للمنطقةالكوفية نتنياهو: يمكننا القبول بوقف إطلاق نار لفترة محددة لكننا مصرون على إكمال المهمةالكوفية نتنياهو: سندخل بكل قوة من أجل استكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلةالكوفية نتنياهو: مهمتنا لم تنته ومستمرون في العمل بكل حزم وقوة حتى يعود كل الأسرى إلى منازلهمالكوفية نتنياهو: قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة أسرى سنتسلمهم ثم نستكمل العمليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال القدسالكوفية مروحيات الاحتلال تواصل إطلاق النار صوب منازل المواطنين شمال قطاع غزّةالكوفية طيران الاحتلال ينفذ غارة عنيفة تستهدف موقعًا في مدينة بيت حانون شمال القطاعالكوفية القناة 12 العبرية: وفد محدود من عائلات الأسرى سافر إلى قطر للقاء الرئيس ترامب ورئيس وزراء قطرالكوفية شهيد في قصف إسرائيلي لدراجة نارية جنوبي لبنانالكوفية سوريا وحماس و"النوايا الطبية" مع عدو وعدو!الكوفية

سببان لحملة ترامب على الصين

12:12 - 07 مايو - 2020
عريب الرنتاوي
الكوفية:

لا يتوقف الرئيس الأميركي عن كيل الاتهامات للصين بالتسبب بتفشي جائحة كورونا، فهو مبكراً، أطلق على الفيروس اسم «الفيروس الصيني»، وظل يكرر هذا الوصف، على ما يستبطنه من نزعة «عنصرية» كريهة، وبالرغم مما أثاره من انتقادات لاذعة، داخل الولايات المتحدة وخارجها.

اليوم، يواصل ترامب ووزير خارجيته اتهاماتهما للصين، تارة بالقول إن الفيروس «مصنّع» في أحد مختبرات ووهان، وأن خطأً بشرياً ربما يكون تسبب في تسربه وانتشاره...وتارة ثانية بالقول إن بكين لزمت الصمت والإنكار حين كان يتوجب عليها البوح والإفصاح عمّا لديها من معلومات حول الفيروس ومدى خطورته وطرق انتشاره وأساليب الوقاية منه، حتى لا يصيب البشرية برمتها، بما أصابها.

في البحث عن جذور الموقف الصيني، يميل ترامب، بحكم خبرته وإرثه الشخصي، للتركيز على الدوافع الاقتصادية، فالصين تريد احتكار «الترياق» وأدوات الوقاية والاحتراز، لتتمكن من بيعها للعالم بأسره، وجني مليارات الدولارات...بومبيو أكثر تركيزاً على «الجانب الأيديولوجي»، وفي كل مرة، يأتي فيها على ذكر الفيروس يمضي في شرح مفصل عن الحزب الشيوعي الحاكم، وميله لإخفاء المعلومات، وقبضته الحديدة، إلى غير ما هنالك من اتهامات ترتبط عادة بالأنظمة الشمولية.

لدى الرئيس، «مصلحتان» في تكثيف الحملة على الصين، بصرف النظر عمّا يمكن أن تكون قارفته الأخيرة من أخطاء وخطايا، سواء أكانت نابعة من «الجشع» كما يقول ترامب أو من الإيديولوجية التوتاليتارية كما يلمح بومبيو:

الأولى؛ انتخابية، على مبعدة أقل من نصف سنة على استحقاق تشرين الثاني الرئاسي، وهي لحظة حرجة وحاسمة في حياة الرئيس السياسية، و»المصلحة» هنا تقتضي البحث عن «شمّاعات» تُعلق عليها الأخطاء، وتنسب إليها تجربة الفشل في إدارة أزمة كورونا...لقد جعلت إدارة ترامب لأزمة كورونا من الدولة الأعظم «أضحوكة»، بدل أن تكون نموذجاً مثيراً للإعجاب والانطباع...لا يكفي إلقاء التهمة على الـ“Fake News”  أو رميها على اليسار المتطرف “Radical Left”و»الديمقراطيين الذين يفعلون شيئاً “Do Nothing Democrats”، إذ لا بد من البحث عن سبب قاهر، ويفضل أن يكون خارجياً، لتبرئته ساحته ودرء الاتهامات عن قيادته «الملهمة» بالتقصير وسوء الإدارة.

والثانية؛ اقتصادية بامتياز، فالرجل يدرك أن من خصائص «عالم ما بعد كورونا»، تقدم الصين وتراجع الولايات المتحدة في «المباراة الاقتصادية» بين العملاقين...,وهو مسار كان شق طريقه قبل «كورونا» بسنوات، وجاءت الجائحة لتزيده تسارعاً...»عزل الصين ونبذها»، «فرض عقوبات اقتصادية جائرة عليها»، «إرغامها على دفع تعويضات فلكية»، تأليب العالم لفعل ذلك، بدءاً بأوروبا، هو هدف حملة الاتهامات التي لا تكل ولا تمل التي يقودها الرئيس الأميركي ضد الصين.

لا يهم هنا، ما إذا كانت الاتهامات مبنية على شواهد ودلائل أم لا...الولايات المتحدة لا تنتظر البراهين لشن الحروب العسكرية والاقتصادية (العراق نموذجا) ...ولا يهم إن اتفقت مع تقارير منظمة الصحة العالمية والاستخبارات الأميركية أم لا، فالأولى اتهمها الرجل بأنها «عميلة للصين ومتواطئة معها»، وقد قطع عنها المساعدات والمساهمات الأميركية...وعلاقته بالثانية منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض اتسمت بانعدام الثقة والشكوك المتبادلة.

لا يعني ذلك أن حرباً عسكرية أميركية – صينية باتت على الأبواب، كما يتوقع المتطيّرون، لكن المرجح أن الحرب التجارية بين العملاقين ستتأجج ما أن تضع الجائحة أوزارها.

اتهام الصين بـ»تصنيع» الفيروس و»تعديله وراثياً»، والتعمد في إخفاء المعلومات بدافع الجشع والنهم، شيء، وانتقاد الصين على نظامها السياسي المغلق، وقلة شفافيتها شيء آخر...»شيطنة» الصين لأهداف «شيطانية» شيء، ونقد النموذج الصيني الشمولي شيء آخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق