- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
غزة: وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حديث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمره الصحفي ، الذي عقده أمس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وأوضح فيه أن قرار ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة يعود في نهاية المطاف إلى إسرائيل، بالاستفزازي والعدواني وغير القانوني، وبأنه بمثابة ضوء أخضر لحكومة نتنياهو – غانتس للمضي قدما في الترتيبات المتفق عليها بينهما بشأن البدء بفرض السيادة الاسرائيلية على أراض في الضفة الغربية فور انتهاء الطاقم الأمريكي – الاسرائيلي من رسم الخرائط ، التي تتيح لحكومة اسرائيل المباشرة بتنفيذ صفقة القرن على الارض من طرف واحد بإجراءات ضم لمناطق الاستيطان وسط انشغال العالم بالحرب على وباء فيروس كورونا .
وأضاف خالد، بأن حديث "بومبيو"، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن تحديد الاول من تموز القادم في اتفاق الشراكة لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة بين حزب الليكود وبقايا حزب ازرق – ابيض كموعد لبدء ترتيبات الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الاستيطان المستهدفة لم يأت ارتجالا او اعتباطا بقدر ما هو تقدير متفق عليه في طاقم العمل الاميركي – الاسرائيلي المكلف بإنجاز خرائط الضم قبل هذا التاريخ ليصبح ممكنا وضع الترتيبات العملية لخطوات أحادية من جانب اسرائيل بموافقة أميركية أعلن عنها الوزير بومبيو في حديثه العلني المذكور أمام وسائل الاعلام في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي وتشريع لسياسة البلطجة وقوانين الغاب ، التي أصبحت في عهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب مكونا رئيسيا من مكونات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية .
ودعا تيسير خالد في ضوء هذه التطورات الى إعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة اللجنة التنفيذية للمنظمة وتمكينها باعتبارها جهة الاختصاص كقيادة سياسية يومية للشعب الفلسطيني وممثلا شرعيا وحيدا له من البدء بترجمة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده نهاية نيسان مطلع ايار من العام 2018 وقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دوراته المتعاقبة والانتقال من التلويح بالرد على الخطوات الاسرائيلية المنتظرة بالضم وفرض السيادة الى الرد العملي الاستباقي في الوقت المناسب كحق مشروع للشعب الفلسطيني والذي يمكن بواسطته فقط تحريك الماه العربية والإقليمية والدولية الراكدة ودفع دول الجامعة العربية ودول منظمة التعاون الاسلامي ودول العالم المحبة للسلام للتحرك ومنع اسرائيل من القيام بخطوات منفردة وأحادية مستغلة في ذلك انشغال العالم بالحرب على جائحة كورونا .