- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاربعاء، دعمه بنحو 240 مليون يورو للدول المستضيفة للاجئين السوريين في ظل وباء فيروس كورونا، مخصصا عشرة ملايين يورو لدعم السلام غرب نينوى في العراق.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة دعمه للاجئين من سوريا والفئات الأقل حظا في العراق والأردن ولبنان من خلال حزمة مساعدات بمبلغ 240 مليون لترتفع بهذا حجم المساعدات المقدمة عبرالصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، إلى أكثر من ملياري يورو.
واشار الى أن هذا الدعم الجديد هام، خاصة في سياق وباء كورونا فايرس الحالي، وسيوفر مساعدة إضافية لمعظم الأشخاص من فئة الأقل حظا في المنطقة ويساعد البلدان المضيفة على مواجهة تحديات الصحة العامة وغيرها بشكل أفضل.
وصرح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوسب بورل قائلا: "في السنة العاشرة من الأزمة السورية، والتي هجرت نصف سكان البلاد، يستمر الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين ودول الجوار التي المستضيفة لهم. ليس فقط لمواجهة تحدياتهم الملحة، بما في ذلك وباء كورونا فايرس،بل أيضا لبناء مستقبلهم.
واوضح أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل شامل للصراع السوري وتحريك الدعم المادي الضروري لسوريا والدول المجاورة، بالإضافة إلى توفير منصة حوار نادرة مع المجتمع المدني.
وفي هذا السياق، اوضح البيان، أن الاتحاد سيستضيف هذا العام مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة."
وعلق مفوض الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي قائلاً: "يرفع الاتحاد الأوروبي وتيرة مساعدته للبلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين، خاصة الأردن ولبنان بالإضافة إلى دول أخرى، كإشارة عن التضامن مع السكان الأقل حظا في ظل هذه الأوقات الاستثنائية والتي ساءت تحت وطأة كورونا فايرس، مشيرا الى أن حزمة المساعدات التي تصل نحو 240 مليون يورو تركز بشكل خاص على القطاعات الأساسية التي تخدم الفئات السكانية الضعيفة مثل المساعدة الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية الطفل. وسيساعد هذا على تعزيز مرونة أولئك الذين يجدون أنفسهم أمام مواقف صعبة لمواجهة التحديات المتعددة المرتبطة بوباء فايرس كورونا."
وبحسب البيان ، فتتكون حزمة المساعدة المعتمدة حديثاً من الإجراءات التالية:
100 مليون يورو لتعزيز صمود الأسر المحلية الهشة واللاجئين السوريين، وللمساهمة في إنشاء شبكات الأمان الاجتماعي المستدامة في لبنان.
57.5 مليون يورو لتعزيز نظام التعليم العام في لبنان لتقديم تعليم شامل وجيد للأطفال اللاجئين السوريين واللبنانيين الأقل حظاً.
27.5 مليون يورو لتوفير تعليم جامع ومنصف وذو جودة للسوريين في مخيمات اللاجئين في الأردن.
22 مليون يورو لتحسين نظام الصحة العامة في الأردن، بما في ذلك الوقاية من الأمراض وإدارتها، لاسيما من خلال الرعاية الصحية الأولية.
11 مليون يورو لتمكين النساء المحليات واللاجئات وتحسين إمكانية حصولهن على فرص كسب الرزق في الأردن.
10.5 مليون يورو لدعم أنظمة حماية وسياسات وخدمات مقدمة للأطفال والفتيات والنساء في لبنان لرفع مستوى تلك الخدمات وديمومتها.
10 ملايين يورو لتحسين الظروف المعيشية والسكنية للعائدين الأقل حظاً ودعم بناء السلام في غرب نينوى في العراق.
واوضح البيان أنه تم اعتماد حزمة المساعدة من قبل المجلس التنفيذي للصندوق الاستئماني، الذي يضم المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا. يشمل مراقبو المجلس التنفيذي أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين عن العراق والأردن ولبنان والبنك الدولي وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا. مع هذه الحزمة المعتمدة حديثًا، يكون الصندوق الاستئماني قد التزم بأكثر من 2 مليار يورو عبر إجراءات ملموسة في المنطقة منذ عام 2015، لمساعدة اللاجئين والبلدان المضيفة على حد سواء، ومضاعفة الهدف المحدد في الأصل.
واشار الى أن حزمة المساعدة المعتمدة هذه هي جزء من الجهود الجارية بالفعل لدعم اللاجئين السوريين والدول المجاورة لسوريا، والتي تم التعهد بها وتقديمها من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية منذ عام 2014.