اليوم السبت 10 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بدّو شمال غرب القدس المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سيدة خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غربي رام الله
  • دوي انفجار يسمع في مخيم طولكرم
  • استشهاد المواطن صقر طليب وزوجته وأطفاله جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة
قاض أمريكي يأمر بالإفراج عن الطالبة التركية رميساء أوزتوركالكوفية آلاف المغاربة يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الاحتلال يصعد من حرب التجويع باستهداف مركز لتوزيع المساعدات في غزةالكوفية كارثة إنسانية.. المياه الصالحة للشرب أصبحت حلما صعب المنال في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بدّو شمال غرب القدس المحتلةالكوفية شلال دم لا يتوقف بفعل استهدافات الاحتلال في جنوب قطاع غزةالكوفية سكان القطاع يواجهون المجاعة.. مخابز غزة مغلقة بالكامل بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية كيف استقبل أهالي غزة تصريحات ترامب بشأن وقف الحرب على القطاع؟الكوفية خطة المساعدات الأمريكية لغزة.. خطوة إنسانية أم أداة ضغط وإذلال جديدة؟الكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سيدة خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غربي رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 582 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية دوي انفجار يسمع في مخيم طولكرمالكوفية استشهاد المواطن صقر طليب وزوجته وأطفاله جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزةالكوفية شهيد جراء غارة للاحتلال على حي التفاح شرقي غزةالكوفية منصات المستوطنين: نقل عدد من الجنود إلى مستشفى تل هشومير بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعيةالكوفية مصادر عبرية: إصابة عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بعضهم بجروح خطرة جراء حدث أمني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية 5 شهداء بينهم طفلان وامرأة جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: هبوط مروحية إجلاء عسكرية قادمة من قطاع غزة في مستشفى "تل هشومير" قرب تل أبيبالكوفية

الكورونا و”التوظيف السياسي”

17:17 - 26 مارس - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

أكثر ما كشفه فيروس كورونا  هي “الأنانية السياسية” التي تجتاح العالم ليس فقط على مستوى العلاقات الدولية لكن داخل الدولة الواحدة، فما نشهدة من صراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول خطط التحفيز  الإقتصادي خير نموذج على “التوظيف السياسي” لوباء الكورونا، فالجميع يجمع النقاط ويعد العدة لمرحلة ما بعد الكورونا، رغم عدم “اليقين الصحي” بالمدى الزمني الذي يمكن أن يستغرقه العالم للقضاء على هذا الوباء الخطير، فإلي أي مدى يهدد “تسيس الوباء” بإضعاف “المناعة السياسية” للنظام العالمي؟ .. وهل من صالح الإستقرار الدولي الحديث عن إستبدال “هرم القيادة”  في المجتمع الدولي؟.. وإلى أي مدى سيكون ترتيب القوى العالمية ما بعد كورونا سيختلف عما كان قبله “أنانية سياسية”؟.

لا تزال الولايات المتحدة والصين تتبادلان الاتهامات بشأن المسئولية عن تفشي الوباء، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على تسمية الكورونا “بالفيروس الصيني” في حين وزير خارجيته مايك بومبيو  يطلق عليه فيروس ووهان”، واتهمت واشنطن رسمياً بكين بالمسئولية عن التفشي العالمي للفيروس بسبب عدم إنتهاج الصين للشفافية والصراحة وعدم الكشف عن المعلومات الكاملة التي تتعلق بالفيروس، على الجانب الآخر تروج الصين ومعها روسيا بأن “عالم القطب الواحد” الذي نشأ بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي السابق إنتهي بغير رجعة، وأن الولايات المتحدة التي يتفشى فيها الفيروس بسرعة غير مسبوقة خاصة في ولايات نيويويوك وكاليفورنيا وأريزونا لن تستطيع قيادة العالم  في مرحلة ما بعد الكورونا، كما تعمل روسيا بكل طاقتها على التشكيك في قدرة الإتحاد الأوروبي على البقاء بعد الآن، وتروج موسكو بأن الإتحاد الذي يضم 27 دولة لا يستطيع أن يوفر أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية والحجر الصحي التي وفرتها روسيا والصين لإيطاليا وأسبانيا وصربيا، لكن السؤال الكبير يتمثل في “الثمن السياسي” الذي تطلبة موسكو وبكين من الدول الأوروبية مقابل هذه المساعدات الطبية؟.. والإجابة ببساطة أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة أوروبياً التي دخلت في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وتحاول الصين أن تظل روما في هذه المبادرة في مرحلة ما بعد الكرونا، كما أن المساعدات الروسية لأوروبا فتحت الطريق لوقف “العقوبات الإقتصادية والسياسية” الأوروبية ضد موسكو،  والتي فرضها الإتحاد الأوروبي بعد دخول القوات الروسية لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما يتزايد الحديث في ألمانيا عن عدم الإلتزام بالعقوبات الأمريكية على خط نقل الغاز الروسي أسفل بحر البلطيق لألمانيا “نورد ستريم 2″، وكل هذا لا ينفصل عن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا في يناير الماضي بأنها “أوروبية بإمتياز ” ويجب أن يكون الحوار  وليس الصراع هو لغة التعامل بين الأوروبين وروسيا.

أخطر من الكورونا

المؤكد أن عالم ما بعد كورنا سيختلف عما كان قبله، خاصة في الغنتقال للإقتصاد الرقمي والإهتمام بالصحة العامة، لكن هل دول مثل الصين وروسيا مستعدة لتملأ الفراغ في قيادة العالم إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلي طواعية أو كرهاً عن قيادة العالم؟.. كل المؤشرات تؤكد أن الصين حتى لو حققت مكاسب إقتصادية من أزمة كورونا تصل لـــ 6 تريليونات جديدة تضاف الى 13 تريليون دولار هي حجم الناتج القومي الصيني بنهاية عام 2018 فإن تحمل عبء قيادة العالم تحتاج لمواصفات وقدرات أكبر بكثير من الأموال، كما أن معادلة التكامل بين القدرات العسكرية الروسية مع الإمكانيات الإقتصادية للصين لخطف قيادة العالم من الولايات المتحدة  ينقصها بعض الأرقام، خاصة تلك التي تتعلق بالقوة الناعمة، الفارق الكبير بين ” الأمم المبتكرة ” و”الأمم المقلدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق