الكوفية:بكين: سجلت الصين، اليوم الأحد، 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رابع يوم على التوالي تسجل فيه زيادة بالإصابات، بعدما كان الوباء قد انحسر هناك، فيما بدأ الفيروس بالانتشار في إفريقيا.
وقالت السلطات الصينية، في تقريرها اليومي، إنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة محلية في مدينة (كوانزو) عاصمة مقاطعة (كوانغ دونغ) اضافة الى 45 حالة إصابة وافدة لمسافرين قادمين للصين.
وأوضحت، أن حالات الإصابة للمسافرين تشمل 14 حالة في (شنغهاي) و13 حالة في العاصمة (بكين) وسبع حالات في مقاطعة (كوانغ دونغ) وأربع حالات في (فوجيان) الى جانب حالتين في (جيانغسو) وحالة اصابة واحدة في كل من مقاطعات (خبى) و(تشجيانغ) و(جيانغشى) و(شاندونغ) و(سيتشوان).
وأكدت اللجنة، عدم تسجيلها أي حالة اصابة جديدة بالفيروس في مقاطعة (هوبي) وعاصمتها مدينة (ووهان) مركز تفشي الفيروس لليوم الرابع على التوالي.
وأوضحت، أنه تم كذلك تسجيل ست حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في الصين الى 3261 شخصا والإصابات المؤكدة الى 81054 شخصا.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فقد ناهزت الوفيات بالفيروس في أنحاء العالم 12.8 ألف حالة منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم تسجيل قرابة 292 ألف إصابة إجمالا في 165 بلدا، بينما تعافت قرابة 95 ألف حالة.
وفي محاولة للحد من انتشار الفيروس، يخضع نحو مليار إنسان في أرجاء العالم للحجر المنزلي الذي وصف في أوروبا بأنه أشد أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
في أمريكا، أظهرت الفحوص الطبية التي خضع لها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، وزوجته أنهما ليسا مصابين بفيروس كورونا، حسب ما أعلن مكتب بنس اليوم الأحد.
وقالت كيتي ميلر المتحدثة باسم بنس "يسرنا أن نعلن أن نتائج اختبار كوفيد-19 لنائب الرئيس مايك بنس والسيدة الثانية كارن بنس جاءت سلبية".
وفي أفريقيا، أعلنت رواندا فرض حجر على سكانها وإغلاق الحدود، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا، وذلك في إطار تدابير تعتبر من بين الأشد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يتواصل ارتفاع عدد الإصابات في ظل نظام صحي هش.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية مرارا عن قلقها من انتشار الوباء في القارة الإفريقية التي تعاني نظمها الصحية نقصا شديدا في الموارد.
وسجلت حتى الآن ست وفيات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: ثلاث في بوركينا فاسو، واحدة في الغابون، واحدة في جزيرة موريشيوس وواحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطيّة في كينشاسا.
أما في أوروبا، طلبت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، من 1,5 مليون شخص يعيشون في البلاد ويعتبرون الأكثر ضعفاً حيال فيروس كورونا، أن يُلازموا منازلهم لمدة ثلاثة أشهر.
وتسارع تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة في بريطانيا بعدما أودى بـ177 شخصا. وقد تهافت البريطانيون على المتاجر وأفرغوها من المنتجات الأساسية بينها المعكرونة والمعلبات وأوراق المراحيض.
وفي فرنسا، صوت البرلمان على مشروع قانون اقترحته الأغلبية الحاكمة للحصول على صلاحيات استثنائية لإدارة الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد، جراء تفشي فيروس كورونا.
ويعطي هذا التصويت الحكومة الضوء الأخضر لإعلان حالة الطوارئ الصحية