اليوم الاثنين 12 مايو 2025م
خاص|| عيدان ألكسندر.. مفتاح ترامب لإنهاء حرب غزة الميلاد والنشأةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: سيتم نقل عيدان ألكسندر إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيمالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: تسليم عيدان ألكسندر للصليب الأحمرالكوفية المقاومة تُفرج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من خان يونسالكوفية تصعيد جديد في المسجد الأقصى. مراسلتنا من القدس المحتلة ترصد التفاصيلالكوفية في تصعيد استيطاني خطير.. الاحتلال يقرر استئناف الأراضي بالضفةالكوفية عطّل الخدمات الحيوية.. نقص الوقود يعمق الأزمة الإنسانية في غزةالكوفية الديهي: الإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر بادرة حسن نية من حركة حماسالكوفية مراسلنا يرصد تطورات الأوضاع في مدينة غزة على وقع ترقب الإفراج عن الجندي "ألكساندر"الكوفية الاحتلال يخصص 3 مليارات شيقل إضافية لمواصلة القتال في غزةالكوفية ترمب: الحرب في غزة وحشية وفيها أكبر عدد قتلى منذ الحرب العالمية الثانية ويجب أن تتوقفالكوفية شهيد برصاص مسيرة إسرائيلية بمنطقة وادي العرايس في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية ترمب: دول بالمنطقة شاركت في جهود الإفراج عن عيدان ألكسندرالكوفية ترمب: المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر سيطلق سراحه خلال ساعتين أو في وقت ما خلال هذا اليومالكوفية مكتب نتنياهو: لا يوجد اتفاق على فتح المعابر لإدخال الإمدادات إلى غزة مقابل إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندرالكوفية نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحةالكوفية سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاعالكوفية بادرة حسن نية أم صفقة قذرة؟ من الرابح الحقيقي؟الكوفية ‏نتنياهو: المفاوضات مع حماس لن تُجرى إلا تحت النارالكوفية ‏نتنياهو: إسرائيل سترسل فريقا إلى الدوحة غدا للتفاوض حول الأسرىالكوفية

كورونا وإخوانه من الخزعبلاتيين

18:18 - 17 مارس - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

ومن النماذج البشرية المنفرة في عصر فيروس الكورونا نجد الرئيس ترامب الذي حاول شراء امتياز واحتكار عقار توصلت له شركة ألمانية مقابل مليار دولار لاستخدامه في بلاده فقط، وكأنه يريد تحقيق ثروة احتكارية وحجب العلاج عن العالم واستخدام العقار في حملته الانتخابية. وفي الوقت نفسه اعتقلت الشرطة الأمريكية تاجرًا أمريكيا كدس قرابة 17 ألف عبوة تعقيم لبيعها على موقع أمازون، وهي أنانية فيروسية أشد وطأة من كورونا، فالاحتكار مممنوع، فلماذا يحاول ترامب احتكار عقار طبي؟

وقد شهدنا خلال الأسابيع الأخيرة ترهات كورونية كثيرة، أهمها ما قام به أحبار يهود بالطيران في مروحية لتبديد الفيروس وحماية شعب الله المختار منه، لكن الفيروس عاندهم وضاعف الإصابات، وهناك من زعم أن الفيروس لا يصيب المسلم لأن المسلم ينظف أنفه خمس مرات ويخرج الفيروس، وأن النقاب نعمة لأنه كمامة طبيعية، ولم يفسر هؤلاء لنا لماذا يموت مسلمون بالفيروس؟.. بعضهم أصيب به في المساجد.. ولماذا شهدت العصور الإسلامية طواعين أشد فتكا من كورونا !. وهناك من زعم أن اللطمية على الصدر في ذكرى استشهاد الحسين رضي الله عنه تقتل مئات من الكريات البيضاء في الدم فتزيد المناعة، مع أن العلم يقول إن الكريات البيضاء هي التي تدافع عن الجسم ضد الفيروسات وتفجر نفسها عندما تريد قتل فيروس، لذا ترتفع الحرارة لدى المصاب بالفيروس.

خزعبلات كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة، ومنها ما روجه البعض عن كتاب آخر الزمان لابراهيم بن سالوقيه الذي تنبأ بالمرض في 2020 قبل ألف سنة، ولا يوجد اسم كهذا بين مؤلفي الكتب قديما، وكتاب آخر الزمان هو للمسعودي ولا ذكر فيه لهذه النبوءة فلماذا عمد الكثيرون الى ترويجها عن جهل؟. كما ظهرت العشرات من الوصفات الطبية والأدعية لمحاربة الفيروس.. وكلها ساذجة لا فائدة منها.

لكن ثالثة الأثافي وخاتمة القوافي وعابرة الفيافي ما قاله رجل الدين الإيراني البارز علي رضا من ان تفشي الكورونا المستجد هو مقدمة لظهور المهدي المنتظر.

ونقلت وكالة أنباء ”تسنيم“ عن رجل الدين المقرب من المرشد علي خامنئي، خلال تحليله عن ظهور وتفشي فيروس كورونا، إنه ”وفق الروايات (الشيعية)، فإن انتشار الأمراض والوباء مثل فيروس كورونا هو مقدمة لظهور الإمام المهدي الغائب“، داعيا الإيرانيين إلى العمل على تفشي هذا الفيروس، لأنه سيعجل بظهور المهدي، وفق تعبيره، أي أن رجل الدين يناقض العالم والعلم ويدعو لنشر الفيروس، وهذه لعمري بدعة خبيثة مثلها مثل بدع الإنجيليين الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل الذين يؤمنون بظهور المسيح، وأن هدم المسجد القصى ضروري للتعجيل في قدومه؟

أزمة الكورونا أظهرت خواءً أخلاقيا في السياسة الدولية وخواءً في الإيمان بالإنسانية، ومحاولة بعض السياسيين مثل ترامب ونتنياهو استثمار الفيروس سياسيا وانتخابيا، فكلهم شركاء فيروسيين يجب مكافحتهم بتعقيم العالم منهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق