اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلسالكوفية استشهاد 6 سوريين في قصف إسرائيلي لمعابر بريف حمص الغربيالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء و10 مصابين بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني في غزة يعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقطالكوفية 822 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيليةالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية فيديو || حملة اعتقالات بعد اقتحام مناطق متفرقة في الضفةالكوفية فيديو || اشتباكات مسلحة بعد اقتحام الاحتلال طوباس ومخيم الفارعةالكوفية فيديو || الاحتلال يهدم منزل الشهيد مهند العسود غرب الخليلالكوفية فيديو || بدء عودة سكان جنوب لبنانالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الغربي من البلدة القديمة في سلفيتالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غزةالكوفية

د. الشريف: المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وتحقيقها ينهي الانقسام الوطني

15:15 - 10 مارس - 2020
الكوفية:

غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور طلال الشريف، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة الفلسطينية المحتلة، للمناضل الفتحاوي، حسام خضر، سلط الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني.

وقال د. الشريف، في مقال له نشرها عبر "الكوفية"، اليوم، إن "موضوع اعتقال المناضل الفتحاوي حسام خضر على خلفية النقد من قريب أو بعيد للرئيس محمود عباس، قد أشعل الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني".

وأضاف، "الذي وضح بصورة جلية بعد إعتقال حسام خضر بأن الإنقسام الفتحاوي متشعب، وليس مقتصرًا على التيار الإصلاحي في حركة فتح، بقيادة النائب محمد دحلان رغم أنه الأكثر تنظيما وفاعلية".

وتابع،  أن "ما عبر عنه السيد حسام خضر في حديثه بعد إطلاق سراحه، ينبئ بأن العلاقة بين جمهور فتحاوي واسع في مخيم، مثل مخيم بلاطة نابلس له من الصفة الإعتبارية النضالية والرمزية التاريخية للتركيبة السكانية ومقارعة الاحتلال الطويل والمشهود له في الإنتفاضات السابقة يحمل الكثير من  المؤشرات على حجم الخلاف مع المركز في رام الله ومن يديرون البلاد".

وأوضح، "كان واضحًا أن إطلاق سراح حسام خضر كان إفلاتا من تدهور الخلاف لحالة أكثر حدية لو إستمر إعتقال حسام خضر، ولماذا تصل الحالة الفتحاوية لهذا الطريق؟ فالسلطة فتحاوية والمعتقل والرافضين للاعتقال كجماعة أيضا فتحاوية ؟".

وأكد د.الشريف، أن "هناك غير التيار الإصلاحي ومخيم بلاطة مجموعات رافضة لسياسة الرئيس وفريق الحكم، وحتى هذا فريق الحكم الفتحاوي به من القول الكثير من الخلافات الحادة والحدية تحت الجمر على خلفية الصراع على خلافة الرئيس لا تقل أهمية وخطورة عما تبين من إرهاصات حدية كانت ستتطور على خلفية اعتقال حسام خضر".

و أوضح د.الشريف، أن مجموعات فتحاوية مسلحة معارضة في جنين ونابلس، جبريل الرجوب ومؤيديه وماجد فرج ومؤيديه، وتوفيق الطيراوي ومؤيديه، حسين الشيخ ومؤيديه، محمود العالول ومؤيديه، ومراكز قوى داخل الحركة وأطماع التحالفات، والرئيس ومن حوله،  ناهيك عن قصة فتح غزة المنقسمة على نفسها، وانقسامات أخرى في كل المناطق والهيئات والشخصيات الفتحاوية، فهل هذه هي فتح التي ستقود المشروع الوطني؟".

وأضاف، "الرئيس يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في فتح بحكم قيادته للحركة في هذا الإتجاه وهو بالمناسبة الخصم في كل هذه التشرذمات الفتحاوية،  وعليه أن يدعو الجميع الفتحاوي لإجتماع تصالحي طارئ وسريع دون استبعاد أحد ليعيد تماسك الحركة قبل فوات الأوان والتعالي عن الخصومات مع الجميع، فخراب فتح يعني إنهيار التيار الوطني المركزي في منظمة التحرير، ما يعني تراجع مجمل التيار الوطني الفلسطيني قبل أن يؤول إلى ما آل إليه حزب العمل في إسرائيل الذي أضعف الحالة الديمقراطية وأدى لصعود الأحزاب الدينية واليمين الصهيوني ووضع المنطقة كلها في عداء لزمن طويل".

واختتم قائلًا، إن "المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وبتحقيقها ستؤدي لمصالحة وطنية بالتأكيد".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق