- مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
وكالات: أُعلن في السعودية والأردن وتونس والمغرب عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا، ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في وقت بات ينتشر فيه خارج الصين أسرع من انتشاره داخلها.
وأعلنت السلطات السعودية،أمس الإثنين، عن إصابة مواطن سعودي عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة سعد جابر، عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني، عاد إلى البلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثرا بالمرض في أوروبا.
من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي اليوم عن تسجيل أول إصابة في البلاد لتونسي عاد بدوره من إيطاليا، وقال إن المصاب قدم إلى تونس على متن سفينة أقلت 254 مسافرا، ووُضع كل هؤلاء قيد الحجر الصحي.
وكذلك أعلنت وزارة الصحة المغربية، مساء أمس الإثنين، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وهي لمواطن مغربي يقيم في إيطاليا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء.
كما رصدت الجزائر إصابتين إضافيتين ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى خمس، أما مصر فأكدت أنها رصدت حتى الآن إصابتين لأجنبيين.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جلّ الإصابات كانت لأشخاص كانوا في إيران أو إيطاليا.
وفي الكويت، رُصدت عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 56 تعود جميعها لأشخاص قدموا من إيران.
وفي لبنان، سُجلت ثلاث إصابات جديدة بالفيروس، ليصبح إجمالي عدد المصابين 13، وجل هذه الحالات مرتبطة بتفشي المرض في إيران.
وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، مساء الأحد، اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص أجنبي، وذلك بعد إعلان تعافي المصاب الأول بالمرض.
وفي إيران التي تشهد انتشارا متسارعا ومقلقا لفيروس كورونا رغم الإجراءات الوقائية المعلنة، والتي تشمل تعليق الدراسة في الجامعات؛ سُجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية 12 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 66، كما سُجلت 523 إصابة أخرى ليرتفع الإجمالي إلى 1501 مصاب.
ومن بين الذين توفوا في الساعات الأخيرة بإيران، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي (71 عاما)، الذي فارق الحياة في مستشفى بطهران، وأصيب بالمرض مسؤولون وخمسة نواب بالبرلمان توفي أحدهم.
أما في العراق الذي انتقلت إليه العدوى من الجارة إيران، فقد ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 26، في حين وُضع أكثر من ألف شخص تحت الحجر الصحي في إقليم كردستان العراق.
وأعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا -اليوم في بيان مشترك- أنها عرضت تقديم دعم لإيران بقيمة 5.6 مليون دولار، يشمل مستلزمات طبية لمساعدتها على احتواء المرض، وستقدم هذه المساعدة عن طريق منظمة الصحة العالمية ووكالات دولية أخرى.
كما وصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى طهران على متن طائرة تحمل مستلزمات طبية لمساعدة السلطات على التصدي لتفشي المرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، أن الإصابات بكورونا خارج الصين تجاوزت بتسع مرات تلك التي بداخلها خلال 24 ساعة.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحفيين في جنيف، إن الإصابات التي سُجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية خارج الصين، أكثر بتسع مرات من الإصابات المسجلة في نفس الفترة داخل الصين.