- مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
القاهرة – الكوفية: جاء في أبرزِ اهتماماتِ الإعلامِ العبري أمس الخميس، تشكيلُ فريقِ قضاةٍ خاص لمحاكمة نتنياهو في التهم الموجهة اليه، والكشف عن خطة كوخافي "تنوفا" بالاضافة راي أوضح أن أربعةٌ وتسعون في المئةِ من الفلسطينيينَ يُعارِضون "صفقةَ ترامب".
وإلى جولة في الصحف والقنوات العبرية:
**
أعلنت محكمةُ القدسِ المركزيةُ عن تشكيلِ فريقٍ من القضاةِ لمحاكمةِ رئيسِ الوزراءِ بنيامين نتنياهو.
وذَكر موقعُ "والا" العبريُّ، أن جلسةَ المحاكمةِ سيترأسُها القاضي ريفكا فريدمان فيلدمان والقاضي موشيه بارام وعوديد شاهام.
وأوضح أن نتنياهو سيحاكَمُ بعد اتهامِه في ديسمبر بتهمةِ الرشوةِ والاحتيالِ وانتهاكِ الثقة.
وأشار إلى أنه في الشهرِ الماضي، قُدِّمت لائحةُ الاتهامِ ضد نتنياهو إلى المحكمةِ المحليةِ، بعد أن أعلن عن سحبِه طلبَ الحصانةِ الذي قدّمه للكنيست.
**
قال بيني جانتس رئيسُ حزب ِأزرق أبيض، إن حزبَه لا يحتاجُ إلى دعمِ القائمةِ العربيةِ المشتركةِ خلال انتخاباتِ الكنيستِ، المقررِ لها الثاني من مارس المقبل.
وأضاف جانتس، أنه في حالِ فوزِه في الانتخاباتِ، فربما يكون هناك تنسيقٌ مدنيٌ مع القائمةِ العربيةِ المشتركةِ، لكنها لن تكونَ جزءًا من حكومتِه، حسبما نشَرَ موقعُ "واللا" العبري.
**
أعلنت القائمةُ العربيةُ المشتركةُ، أنها لن تنضمَّ إلى حكومةٍ ائتلافيةٍ برئاسةِ زعيمِ حزبِ "أزرق أبيض" بيني غانتس.
جاء هذا القرارُ في أعقابِ رفضِ حزبِ أزرق أبيض مطالبَ القائمةِ المشتركةِ التي تتمحورُ حول فرْضِ السيادةِ على الضفةِ وتبادلِ الأراضي، التي نصت عليها صفقةُ ترامب.
**
حدّدت القائمةُ العربيةُ، ممثلَةً في كنيستِ الاحتلالِ، شروطَها لدعمِ والانضمامِ للحكومةِ المستقبليةِ، برئاسةِ زعيمِ حزبِ "أزرق أبيض"، بيني غانتس.
وأفاد راديو جالي تساهل العبريُّ، أن رئيسَ حزبِ القائمةِ العربيةِ المشتركةِ، أيمن عودة، قال إن العربَ لن يقدِّموا دعمَهم لأيِّ حكومةٍ تضمُّ زعيمَ حزبِ "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان.
ومن الشروطِ التي وضعتْها القائمةُ العربيةُ أيضاً، تعهدُ حزبِ "أزرق أبيض" بعدمِ تطبيقِ السيادةِ الإسرائيليةِ على أجزاءٍ من الضفةِ الفلسطينيةِ على الرغمِ من دعمِ الولاياتِ المتحدةِ لمثلِ هذه الخطوة.
**
استبعد وزيرُ جيشِ الاحتلالِ نفتالي بينيت، إمكانيةَ الانضمامِ إلى الحكومةِ بقيادةِ زعيمِ حزبِ الأزرق والأبيض بيني غانتس.
ونقلت صحيفةُ إسرائيل اليومَ العبريةُ، عن مسؤولينَ مقرّبينَ من وزيرِ الجيشِ، قولَهم إن بينيت تعهد بدعمِ رئيسِ الحكومةِ الحاليِّ نتنياهو بعد الانتخاباتِ المقبلةِ، ولن ينضمَّ إلى حكومةٍ بقيادةِ غانتس.
قال بينيت،" سأرفُضُ أيَّ عَرضٍ للانضمامِ إلى حكومةِ غانتس، حتى لو كان ذلك الاحتفاظُ بحقيبةِ الجيشِ، معقِّباً، لن أدعمَ أيَّ طرحٍ يؤولُ إلى استبعادِ نتنياهو من الحياةِ السياسية".
**
قالت عضو الكنيست أيليت شاكيد، النائبة عن حزب يمينا، إنها لن تنضم إلى أي حكومة إسرائيلية برئاسة بيني غانتس.
ووفقاً لموقعِ القناةِ العبريةِ السابعةِ، فإن شاكيد، لا تودُّ الانضمامَ إلى حكومةٍ برئاسةِ غانتس، ولن تنفصلَ عن حزبِ يمينا.
وتابعت،" سأجلسُ في المعارضةِ ، لكنْ لا توجدُ فرصةٌ أن يحدُثَ هذا واليمينُ هو قويٌّ للغاية".
**
قال عضو الكنيستِ رئيسُ حزبِ ميرتس نيتسان هورويتش لراديو مائةٍ وثلاثةٍ إنه لا يستبعدُ تشكيلَ حكومةٍ مع ليبرمان.
وأضاف،" من المهمِّ استبدالُ نتنياهو، ورفضُ القائمةِ المشتركةِ للدخولِ في حكومةٍ مع ليبرمان".
**
ادّعى وزيرُ طاقةِ الاحتلالِ يوفال شتاينتس، أن إسرائيل تحاولُ التوصلَ إلى ترتيبٍ شاملٍ مع قطاعِ غزة دون اللجوءِ لحرب.
وقال شتاينتس خلال لقاءٍ إذاعيٍ وَفقَ موقعَ القناةِ السابعةِ العبريةِ،" صحيحٌ أننا نحاولُ التوصلَ إلى ترتيبٍ شاملٍ دون حربٍ في غزة دون الحاجةِ إلى عمليةٍ عسكريةٍ شاملةٍ للتغلبِ والسيطرةِ في غزة، وستخبرُنا الأيام".
وتابع،" لدينا وقتٌ للتفاهمِ مع الفصائلِ، واغتيالُ أبو العطا كان بمثابةِ ضربةٍ قويةٍ، ومنذ ذلك الحينِ رأينا حقًا، لا هدوءَ تامٌ ، لكن مستوى النارِ انخفض كثيرًا".
وأشار إلى أنه إذا كانت إسرائيلُ تريدُ وضْعَ حدٍ لإطلاقِ الصواريخِ بشكلٍ مطلقٍ وإلى الأبدِ، فهذا يتطلبُ الاستيلاءَ على غزة.
**
ذَكرت صحيفةُ يديعوت أحرنوت العبريةُ، أن قواتِ جيشِ الاحتلالِ التي انتشرت على حدودِ قطاعِ غزة، تحاولُ اعتراضَ البالوناتِ الحارقةِ التي تُطلَقُ من قطاعِ غزة، حيث يوجدُ المقاتلون من كتيبةِ المراقباتِ في فرقةِ غزة يعملون عن قربٍ ضد الحواماتِ والبالوناتِ، ويعملون بنظامِ أزواجٍ أحدُهما يرصُدُ والآخَرُ مجهزٌ ببندقيةِ M4
وبحسبِ الصحيفةِ، فقد تم إنشاءُ الطواقمِ الخاصةِ في العامِ الماضي في فرقةِ غزة، وتعملُ في الميدانِ لرصدِ التهديدِ الذي يصلُ غالباً دون سابقِ إنذارٍ أو القدرةِ على اكتشافِ البالوناتِ على أجهزةِ تتبعِ الاستشعارِ أو الرادار.
**
قال موقعُ والا العبريُّ، إن سكانَ مستوطناتِ غلِافِ غزة ملّوا من الوضعِ، حيث أصبحت البالوناتُ الحارقةُ وصافراتُ الإنذارِ وهروبُ الأطفالِ إلى الملاجئِ، من روتين حياةِ سكانِ النقبِ الغربي.
وأضاف الموقعُ، أن الأسبوعَ الماضيَ كان الأصعبَ في المنطقةِ منذ جولةِ القتالِ الأخيرةِ، حيث أُطلِقت من قطاعِ غزة بالتزامنِ مع مِهرجانِ الجنوبِ الأحمرِ، سبعُ قذائفَ صاروخيةٍ وأكثرُ من أربعين بالونًا حارقا سقط في المستوطناتِ المحاذيةِ للقطاع.
ووَفقا للموقعِ، قالت إحدى سكانِ مستوطنةِ سديروت،" لقد مرّ علينا أسبوعٌ عاصفٌ بما تَعنيه الكلمةُ، على إسرائيلَ وغِلافِ غزة، كلٌ في منطقتِه على جبهتِه".
**
ذكرت صحيفةُ معاريف العبريةُ، أن جيشَ الاحتلالِ سوف يَعرِضُ اليومَ خطةَ رئيسِ الأركانِ كوخافي، متعددةَ السنواتِ، المعروفةِ باسم تنوفا.
وقالت الصحيفة، إن جيشَ الاحتلالِ، سوف يكشفُ عن تفاصيلِ الخطةِ، بعدما تم عرضُها على قادةِ وضباطِ الجيش.
وأضافت، أن الخطةَ تتضمنُ التوجهاتِ المركزيةَ لرئيسِ الأركانِ كوخافي، حول نشاطاتِ جيشِ الاحتلالِ العملياتيةِ، مع التركيزِ على تطويرِ ذراعِ البر.
ووَفقا لمعاريف، صادَق رئيسُ الوزراءِ نتنياهو، ووزيرُ الجيشِ بينت على هذه الخطةِ، مشيرةً الى أن الخطةَ لم تتمَّ المصادقةُ عليها حتى اللحظةِ بالكابينت، بسببِ الميزانيات.
**
هاجَم الجنرالُ المتقاعدُ عوزي ديان اجتماعَ رئيسِ وزراءِ الاحتلالِ "السابقِ إيهود أولمرت مع الرئيس محمود عباس في واشنطن.
وقال ديان،" أين شجاعةُ جلوسِ أولمرت مع أبو مازن في الأممِ المتحدةِ، بواشنطن وهو ذهب دون مهمةٍ من أحدٍ وبدونِ سلطة".
وأضاف،" هذا شيءٌ ضارٌ لنا جميعًا، محمود عباس استُقِبل مسؤولا دبلوماسيا والأمرُ يستحقُّ معرفةَ مهمةِ أولمرت في الذهابِ إلى واشنطن".
**
قال عضوُ الكنيستِ عن القائمةِ العربيةِ المشتركةِ يوسف جبارين، إن الإرهابَ اليهوديَّ في المجتمعِ العربيِّ بإسرائيلَ يُغذيه تحريضُ نتنياهو ووزرائِه ضد العربِ والقائمةِ المشتركة.
وأوضح جبارين بحسبِ موقع القناةِ السابعةِ العبريةِ، أن الإرهابَ اليومَ كان في قريةِ الجش بالجليلِ الأعلى وقبلَه في قريةِ جسرِ الزرقاءِ وجلجولية وغيرِها، وهذا بفعلِ تحريض ِنتنياهو وحكومتِه.
**
كشفت قناةُ كان العبريةُ، النقابَ عن اعتقالِ وحبسِ عشرةِ جنودٍ إسرائيليينَ، بتهمةِ تعاطي وتهريبِ المخدراتِ، والاتجارِ بها.
وذكرت القناةُ، أن اثنين من الجنودِ المعتقلينَ هما من عناصرِ الشرطةِ العسكريةِ في جيشِ الاحتلالِ، ويعملان على معابرِ الضفةِ الفلسطينية.
وقالت، إن ثمانيةً من الجنودِ، متهمون بتعاطي المخدراتِ أثناء الخدمة ِالعسكريةِ، وبالمنازلِ خلال الإجازاتِ، وتم اعتقالُهم.
وبحسبِ القناةِ، مدّدت المحكمةُ العسكريةُ بحيفا اعتقالَ الجنودِ العشرة لحينِ الانتهاءِ من إجراءاتِ التحقيقِ ومحاكمتِهم.
نتابعُ في الفقرةِ الثانيةِ أبرزَ مقالاتِ الصحفِ ولكن بعد
في صحيفة "هآرتس" كتب عميره هاس مقالا بعنوان، "هكذا تُحارب إسرائيل المزارعين الفلسطينيين"
إن المَسَّ بقطاعِ الزراعةِ الفلسطينيِّ ليس اختراعاً جديداً، بل هو لبِنةٌ مهمةٌ في جميعِ سنواتِ حكمِ إسرائيل للفلسطينيينَ، على جانبيْ الخطِّ الأخضرِ، الزراعةُ هي أرضُ ومصادرُ مياهٍ، وهي دليلٌ على تجذّرِ كلِّ عائلةٍ فلسطينيةٍ هنا، وهي مصدرُ عَيشٍ.. وفضاءاتٌ وتاريخٌ. لماذا جِئنا إلى البلادِ إذا لم يكن لمحوِ وتدميرِ جميعِ هؤلاء؟ الإضرارُ المحسوبُ بالزراعةِ وتسويقُ الإنتاجِ هو من العواملِ التي دهورت قطاعَ غزة إلى الوضعِ الكارثيِّ، إن إبعادَ المزارعينَ الفلسطينيينَ عن أراضيهم ومصادرِ مياهِهم التي بقيتْ لهم، كان وما زال يشكلُ المهمةَ المقدسةَ لإرهابِ المستوطنينَ، والإجراءاتِ الجديدةَ التي يخترِعُها الضباطُ ورجالُ القانونِ في مكتبِ منسقِ أعمالِ الحكومةِ في المناطقِ كلَّ يومٍ تستهدفُ منعَ الفلسطينيينَ من فِلاحةِ أراضيهم التي تم احتجازُها وراءَ جدارِ الفصلِ، ومغسلةُ مباي تعلنُ عن "أراضي دولةٍ"، أي أنها تُعطي أراضيَ الفلسطينيين لليهود.
في أفضلِ التقاليدِ اليهوديةِ – الإسرائيليةِ للانتقامِ، فإن وزيرَ الجيشِ الإسرائيليِّ ومَن يحملون أدواتِه المخلصينَ في مكتبِ منسقِ أعمالِ الحكومةِ في المناطقِ، يأملُون في تحريضِ المزارعينَ الفلسطينيينَ ضد قيادتِهم، ليطلبوا منها التراجعَ، وتعالَوْا نأمُلُ أن السلطةَ تستطيعُ تقليصَ الأضرارِ التي ستلحقُ بالمزارعينَ مثلما وَعدت، أو تستطيعُ بناءَ علاقاتِ ثقةٍ وتعاونٍ وتضامنٍ بينها وبين المستهلكينَ الفلسطينيينَ، وبين المزارعينَ. قد تحدُثُ في هذه الأثناءِ معجزةٌ، وسيستيقظُ عددٌ من الدولِ ويقولُ لإسرائيلَ "إلى هنا". لأنها لا تستطيعُ أن تُعوِّضَ بأموالِ دافعي الضرائبِ لديها عن الكوارثِ الاقتصاديةِ التي تُلحِقُها إسرائيلُ مرةً تِلوَ الأخرى بالفلسطينيينَ.