- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
متابعات: مضغ العلكة، من الممارسات التي يعتاد عليها بعض الأشخاص، خاصةً بعد تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة، ولكن يتعين علينا الاعتماد على الأنواع الخالية من السكريات، لأن اللبان الغني بالسكر، قد يهدد صحة الأسنان بالعديد من الأضرار، ولعل أبرزها التسوس.
فوائد مضغ العلكة الخالية من السكر على الصحة العامة:
1مفيد للذاكرة
أثبتت بعض الدراسات، أن مضغ العلكة الخالية من السكر أثناء التحصيل الدراسي، يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية للمخ، كما يعزز من قدرة الذاكرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما يحسن التركيز والانتباه، فضلًا عن دوره في التخفيف من حدة والتوتر والقلق.
2 فقدان الوزن
تساعد العلكة الخالية من السكر على إنقاص الوزن، لاحتوائها على القليل من السعرات الحرارية التي تتلائم مع أغلب الحميات الغذائية ولا تتعارض معها، فضلًا عن دورها في الشعور بالشبع والامتلاء، ما يقلل من كميات الأطعمة التي يتم تناولها عند كل وجبة، كما تعمل على تنشيط معدل الأيض، الأمر الذي يحفز الجسم على حرق الدهون المتراكمة به.
3 حماية الأسنان
مضغ العلكة الخالية من السكر، هو الاختيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسنان من الأمراض، لأن اللبان الغني بالسكر يزيد من نشاط البكتيريا الفموية، ما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة، كما يتسبب في انبعاث رائحة كريهة من الفم عند التحدث، وهذا ما أكدته بعض الدراسات، مشيرةً إلى أن مضغ العلكة الخالية من السكر يساعد على تقوية الفك، كما يحفز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب اللازم لتجنب رائحة الفم الكريهة.
4 تحد من التهاب الأذن الوسطى
أكدت إحدى الدراسات، أن العلكة الخالية من السكر مفيدة لصحة الأطفال، لاحتوائها على مادة إكسيليتول، التي تقلل من فرص إصابتهم بالتهاب الأذن الوسطى.
5 الإقلاع عن التدخين
يعتبر مضغ العلكة الخالية من السكر، خاصةً علكة النيكوتين، من الوسائل التي أثبتت فاعليتها في الإقلاع عن التدخين بكل سهولة، وعادةً ما يصفها الأطباء للمدخنين، حيث تحفز الجسم على إفراز مادة النيكوتين بصورة طبيعية.
6 علاج فعال لارتجاع المريء
تعتبر العلكة الخالية من السكر علاجًا فعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً ارتجاع المريء، لأن عملية المضغ تحفز الغدة اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب، الذي ثبت فعاليته في تحسين عملية الهضم، ومنع ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مرة أخرى.