الكوفية:القاهرة: أكّدت جامعة الدول العربية ، اليوم السبت، رفضها لصفقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشددة على أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى الاتزام بالشرعيات الدولية لعملية السلام العادل والدائم والشامل.
وحذر وزراء الخارجية العرب، في البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم في مقر الجامعة بالقاهرة، لبحث صفقة ترامب، "إسرائيل من تنفيذ بنود صفقة القرن بالقوة"، مؤكدين على دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية في مواجهة صفقة القرن.
وأشار البيان، إلى التمسك بالسلام ومبادرة السلام العربية، والتأكيد على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفةأو تنفيذها، مؤكدا على القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمة العربية، وأن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وطالب البيان، بضرورة فرض السيادة الفلسطينية على أراضيها بما فيها الأراضي المحلتة عام 1967.
وأوضح البيان، أن مباردة السلام العربية وكما أقرت نصوصها عام 2002، هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام، وهو حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، من خلال مفاوضات جادة في إطار دولي متعدد الأطراف، ليحقق السلام الشامل الذي الذي يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن "مبادرة السلام العربية هي الحد الأدنى المقبول، وهي البديل لـ"صفقة القرن"، مضيفا، "نخرج من هذا الاجتماع مرتاحين تماما وسعيدين".
وأكد المالكي، أن الفلسطينيين حصلوا في الجامعة العربية، على الدعم اللازم، لمواجهة ما يسمى بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس سيحضر اجتماعا لمجلس الأمن الشهر الجاري.