اليوم السبت 31 مايو 2025م
مصرع طفل نتيجة تعرضه للاختناق داخل مركبة في طولكرمالكوفية حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاءالكوفية الاحتلال يُخطر بإزالة خيمة سكنية شرق طوباسالكوفية زامير: يمكن هزيمة حماس في غضون أشهرالكوفية 6 شهداء بقصف خيمة نازحين شمالي خانيونسالكوفية مصر: ننسّق مع الجانب الأميركي لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزةالكوفية "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرينالكوفية نتنياهو بعد تقرير عن البرنامج النووي الإيراني: "يجب أن نوقفها"الكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بمنطقة حسن البنا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: متواصلون مع الجانب الأمريكي لضمان استدامة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية بعد رفض إسرائيل.. تأجيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام اللهالكوفية صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديدالكوفية الدفاع المدني: نفذنا 22 مهمة بغزة خلال 24 ساعةالكوفية طيران الاحتلال يقصف منزلًا لعائلة "أبو عيطة" في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف "برج 13" من أبراج الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مدرسة دار الأرقم في منطقة الكرامة شمال غزةالكوفية منع قائد منتخب فلسطين من دخول أمريكا بسبب منشورات مناهضة للحرب على غزةالكوفية بالفيديو || "لامانا" يدخل يومه السادس في إضرابه عن الطعام رفضاً لتجويع غزةالكوفية بالفيديو || إصابة سيدة في اعتداء للمستوطنين في مسافر يطاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ125 على التواليالكوفية
مصرع طفل نتيجة تعرضه للاختناق داخل مركبة في طولكرمالكوفية حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاءالكوفية الاحتلال يُخطر بإزالة خيمة سكنية شرق طوباسالكوفية زامير: يمكن هزيمة حماس في غضون أشهرالكوفية 6 شهداء بقصف خيمة نازحين شمالي خانيونسالكوفية مصر: ننسّق مع الجانب الأميركي لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزةالكوفية "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرينالكوفية نتنياهو بعد تقرير عن البرنامج النووي الإيراني: "يجب أن نوقفها"الكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بمنطقة حسن البنا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: متواصلون مع الجانب الأمريكي لضمان استدامة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية بعد رفض إسرائيل.. تأجيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام اللهالكوفية صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديدالكوفية الدفاع المدني: نفذنا 22 مهمة بغزة خلال 24 ساعةالكوفية طيران الاحتلال يقصف منزلًا لعائلة "أبو عيطة" في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف "برج 13" من أبراج الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مدرسة دار الأرقم في منطقة الكرامة شمال غزةالكوفية منع قائد منتخب فلسطين من دخول أمريكا بسبب منشورات مناهضة للحرب على غزةالكوفية بالفيديو || "لامانا" يدخل يومه السادس في إضرابه عن الطعام رفضاً لتجويع غزةالكوفية بالفيديو || إصابة سيدة في اعتداء للمستوطنين في مسافر يطاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ125 على التواليالكوفية

تحدٍ كبير وردٌ متكرر

11:11 - 28 يناير - 2020
نبيل عمرو
الكوفية:

منذ بدأ الحديث عن صفقة القرن لم يبق وصف سلبي في قواميس كل اللغات الا وقيل فيها، وكلما اتخذ صناعها موقفا او اجراءً في الطريق الى تنفيذها، حتى قبل إعلانها، كانت الفصائل الفلسطينية تعلن عن أيام غضب وايام نفير عام وكانت الاستجابات الشعبية متواضعة ان لم اقل معدومة في كثير من الحالات، ولقد أصبحت تلك التي توصف عادة بالقوى السياسية الفلسطينية مقروءة للخصم قبل الصديق، ومعروفة احجام ردود فعلها ومستوى استجابة الجماهير لها ما شجع خصوم الفلسطينيين على التمادي، بل وما جعلهم مطمئنين الى ان ما كانوا يخافون منه أي قيام الجماهير بحرق الأخضر واليابس لم يعد واقعيا.

ذلك ليس كما يتبادر الى ذهن البعض على انه ضعف شعبي في الالتزام الوطني، الاصح انه ضعف في ثقة الجمهور بمن يدعون الى أيام الغضب ، فضلا عن يقين الجمهور الذي تكرس بالتجربة بان الغضب لابد وان يزول ليحل محله فراغ يملأه الخصوم بالإجراءات وفرض السياسات كأمر واقع .

في هذه الأيام التي سيعلن الرئيس ترمب فيها بنود صفقة القرن بعد ان يناقشها مع شركائه الإسرائيليين تتصاعد ردود الفعل الغاضبة عند الطبقة السياسية وتتجدد الدعوات لايام غضب وتنهض من جديد وبصورة عشوائية الاحاديث القديمة عن وقف التنسيق الأمني وحل السلطة واستبدالها بمنظمة التحرير، وإعلان الاستقلال من جانب واحد واستبدال انتخابات المجلس التشريعي المتعثرة بانتخابات برلمان الدولة، دون الانتباه الى انها ستكون اكثر تعثرا ما دام القرار الإسرائيلي السماح بإجرائها في القدس غير متوفر ولن يتوفر بعد تظاهرة صفقة القرن.

الفلسطينيون الذين يرفضون مبدئيا وعمليا أي مساس بقضيتهم وحقوقهم وامانيهم المشروعة، لم يقنعهم الاكتفاء بالدعوة للتظاهر تحت عنوان أيام الغضب او النفير العام، بل يريدون طروحات جديدة ومقنعة مدروسة وغير مرتجلة كي يطمأنوا الى مصالحهم وحقوقهم، وكي لا تتلوا أيام الغضب فراغات قاتلة او شعارات من النوع الذي لا يتحقق.

من قبيل وضع النقاط على الحروف فإن ما هو مطروح الان على الفلسطينيين هو مشروع سياسي عنوانه كما اعلن ترمب اكثر من مرة هو حل القضية الفلسطينية بتصفيتها، ولأول مرة ربما يواجه الفلسطينيون اندماجا أمريكيا واسرائيليا في مشروع واحد يسعى لتحقيق هدف واحد.

نمطية المواجهة السائدة تحت رقابة صارمة الان من قبل الجمهور الفلسطيني أولا فهل سيقتنع بما يقترح عليه من وسائل مواجهة وينخرط فيها دون تردد، هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة وما هو الان مجال اختبار لجدارة القيادة السياسية في معالجة التحديات الصعبة.

كل ما تقدم منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يوم غد شيء، وما سيحدث بعد غد شيء مختلف لن ينهي القضية الفلسطينية حتما ولن ينهي التطلع الفلسطيني الازلي للكرامة والحرية والاستقلال، ولكنه سيفرض نهاية ربما تكون حتمية لكل أنماط العمل البائسة التي فرضناها على انفسنا ولا نتيجة لها سوى المزيد من التردي والتراجع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق