- إصابة جراء قصف طائرة مروحية احتلالية كافتيريا لورنس غربي دير البلح بصاروخين
كتب – علي أبو عرمانة: يستعد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لإحياء الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وذلك يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا، بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في إيقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والخمسين، سيرا على طريق القادة العظام، ووفاءً للشهداء والأسرى الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم من أجل حركة فتح وثورتنا المجيدة.
وقال تيار الإصلاح في ساحة غزة، "يا أحرار حركة فتح، يا من لا تقبلون الهوان والعبودية والتأخر والدونية، أيها الفتحاويون الأوفياء يا رجال وشباب وشيوخ وأشبال وزهرات فتح، يا حرائر وماجدات وأخوات دلال المغربي، يا كل مؤيد ومناصر لفتح وتيارها الإصلاحي الأشم، يا أخوة وأبناء وأحفاد الشهيد القائد ياسر عرفات "أبو عمار" ورفاق درب القائد محمد دحلان، أيها الأوفياء لدماء الشهداء ووصاياهم، يا من تقفون وقفات العزة والبطولة والفداء مع أسرانا في سجون الاحتلال، وتعلنون موقفكم وحَملَتكم الوطنية، متضامنين ومؤازرين لشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، والقائد مروان البرغوثي".
وأضاف، "لقد شكلتم وتشكلون حالة نضالية وكفاحية ووطنية رائعة، وقف أمامها العالم منبهراً من تنظيمكم وترتيبكم، ورسمتم أجمل صورة في مشهد عظيم في ذكرى الخالد ياسر عرفات الـ14 على أرض السرايا، وإيقاد الشعلة الـ54 في ميدان الجندي المجهول، لتعيدوا لفتح قوتها وتشقوا الطريق من جديد نحو فلسطين والقدس".
وتابع، "أيها الأخوات والأخوة، أنتم الثابتون على المبادئ المدافعون عن حقوقكم، أنتم من تضربوا أروع الصور وأجملها في العطاء، بكم ومعكم سنفشل كل المشاريع والمخططات المشبوهة التي تستهدف عروبتنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني وحركتنا وتيارنا وقيادتنا الحكيمة الرشيدة، وعلى رأسها القائد الكبير محمد دحلان ورفاقه".
وأكد تيار الإصلاح، "سنشارك جميعاً يوم غد الثلاثاء، يوم انطلاق الثورة الفلسطينية والمارد الفتحاوي وإيقاد الشعلة، بكل عائلاتنا، بكبيرنا وصغيرنا، وعيوننا وقلوبنا تتجه نحو القدس، نحو فتح واحدة موحدة، وإنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات ، والوحدة الوطنية ، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية".
أم الثورة والجماهير
بدوره، قال معتمد قيادة حركة فتح في ساحة غزة، النائب ماجد أبو شمالة، إن السبب الأساسي لتشكيل تيار الإصلاح هو تغييب النظام الأساسي وتغييب برنامج حركة فتح.
ووجه قيادات تيار الإصلاح في ساحة غزة، رسائل خاصة لجماهير شعبنا، بمناسبة الانطلاقة الـ55، تحت شعار "نغير الواقع لنصنع المستقبل".
وجددت قيادة تيار الإصلاح، التأكيد بالسير على نهج حركة فتح، لتحقيق مبادئ الحركة، وأن البوصلة هي فلسطين، وأن فتح هي أم الثورة والجماهير، وأول الرصاص والحجارة.
كما جددت دعوتها لأن تكون ساحة الجندي المجهول غداً ميداناً لوحدة فتح، حيث لا إقصاء ولا تهميش ولا تفرد، ففتح التي نعرفها والتي انتمينا لها منذ نعومة أظافرنا لا تعرف لغة الإقصاء، بل ظلت على الدوام عموداً لخيمة الوحدة وحاضنة لكل أبنائها.
الفتحاويون سيقولون كلمتهم
بدوره، قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله،
إن "الفتحاويون الذين حاول البعض من مختطفي الحركة إقصاؤهم، سيقولون يوم غد الثلاثاء كلمتهم".
وأضاف جاد الله، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "سيجدد الفتحاويون العهد مع الحركة العملاقة وتاريخها المشرف ومع زعيمها الخالد الشهيد ياسر عرفات، وشهدائها الذين قضوا على الدرب، ومع أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
وتابع، "سيعلنوها بعالى الصوت بأننا ما زلنا على عهد فتح، وبأننا الأحرص عليها وعلى إرثها، وبأن ما تمر به الحركة هذه الأيام من انقسام بغيض ما هو إلا سحابة صيف ستمضي مع غياب هؤلاء القلة، التي لا تريد لفتح الخير والسداد، ستعود فتح قوية موحدة بكل أبنائها المخلصيين، وسنكمل مع كل قوى شعبنا الحية مسيرة الحرية والخلاص من الاحتلال".
لن تسقط البندقية
من جهتها، أحيت كتائب شهداء الأقصى – لواء الشهيد نضال العامودي، أمس الأحد، الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية.
ونظمت كتائب شهداء الأقصى، مسيرا عسكريا مهيبا، انطلق من مفترق الأمن العام في حي النصر شمالي مدينة غزة، وصولاً إلى أرض كتيبة الشهيد ياسر عرفات، غربي المدينة.
وأكدت الكتائب، أن "الكثيرين حاولوا وظنوا واهمين وعملوا جاهدين على شطب الكفاح المسلح من مبادئ حركة فتح"، مشددة على أن "بندقية الثائر ستبقى ولم ولن تسقط رغم كل المؤامرات، وستثبت الأيام أن نهج الكتائب وخيارها بالكفاح المسلح هو الطريق الصحيح والوحيد نحو تحرير فلسطين، لأن قناعاتنا تزاداد يوما بعد يوم أن رصاصة واحدة خير من ألف كلمة في وجه الاحتلال".
وأضافت، أنه "آن الأوان لأن تستعيد حركة فتح أمجادها، وأن تغير قياداتها التائهة في وحل التنسيق الامنى، فكفى تخاذلا واستسلاما لأن تاريخ وأمجاد حركة فتح ومؤسسيها تغطي السماء فخرا واعتزازا، فارحلو أيها المستسلمون قبل أن تنتزع جذوركم السطحية".
#نغير_الواقع_لنصنع_المستقبل
إلى ذلك، واصل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملتة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إحياءً للذكرى الخامسة والخمسين لحركة فتح والثورة الفلسطينية.
وغرد آلاف النشطاء عبر هاشتاج #نغير_الواقع_لنصنع_المستقبل وهاشتاج #فتح55، إذ تصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على مواقع التوصل الاجتماعي في فلسطين.