اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
مراسل الكوفية: غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 6 شهداء في قصف خيمة لنازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الدراما الفلسطينية ماثلة في الوجدان وتقاوم الطمس والتزييفالكوفية غوتيريش: الأمم المتحدة ترفض المشاركة في أي تدابير تتجاوز الإنسانية في غزةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام الله وتطلق قنابل غازالكوفية مراسل الكوفية: غارة جوية إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية المطوي سلة غذاء سلفيت تواجه الاقتلاع والتهجيرالكوفية المنظمات الأممية تدق ناقوس الخطر.. غزة على حافة المجاعةالكوفية كواليس لقاء نتنياهو بمبعوث ترامب للشرق الأوسطالكوفية مأساة إنسانية في جنوب غزة.. غارات لا ترحم تطال كل شيء مراسلنا يوثّق الكارثةالكوفية صرخات من داخل المستشفيات.. لا معدات، ولا كهرباء، ولا حياةالكوفية خلف كل خيمة حكاية دموع... كيف سارت الحرب على اكتاف الأمهات؟الكوفية ترامب: حرب غزة ستتوقف قريبا والسيطرة على القطاع أمر جيدالكوفية صباحات غزة تكرر الوجع.. الدمار يتجدد والدموع لا تنتهيالكوفية المعابر مغلقة... والجرحى في غزة يصرخون.. أين المساعدة؟الكوفية حوارية "مصيرنا تحت الإبادة".. مهد المشرق تناقش الهوية الفلسطينية المسيحيةالكوفية مجزرة عائلة غراب: الدماء تغطي الأرض والدفاع المدني يواجه أصعب اللحظاتالكوفية نوح الشغنوبي يُصدم العالم.. مجزرة دار الأرقم كانت أكثر من مجرد قصف.. التفاصيل كاملةالكوفية مصادر محلية: الاحتلال يطلق قنابل صوتية تجاه المواطنين خلال العدوان المستمر على مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يدمر بيوت المدنيين في مخيمي جنين ونور شمس.. المجازر لا تتوقفالكوفية

حال رفض الاحتلال سيساندنا العالم أجمع..

خاص بالفيديو|| عساف: إلغاء "التنسيق الأمني" مفتاح إجراء الانتخابات في القدس

20:20 - 24 ديسمبر - 2019
الكوفية:

كتب - علي أبو عرمانة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، عمر عساف، أن "الانتخابات حق لكل فلسطيني وأنها ليست وسيلة لانهاء الانقسام بل استحاق وطني وشعبي لا يجوز المساومة عليه"، مشيرا إلى أن الرئيس عباس وضع عدة اشتراطات لإصدار المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات، وتم المصادقة عليها من جميع الفصائل.

وقال عساف، خلال برنامج "حوار الليلة" عبر فضائية "الكوفية"، مساء اليوم الثلاثاء، إن "هناك تأخرا في إصدار المرسوم وهناك شكوكا أيضا حول إصداره من الأساس"، لافتا إلى أنه "إذا كان هناك جدية في إجراء الانتخابات ينبغي إصدار المرسوم قبل عقد الحوارات وليس بعدها".

وأضاف، أنه "من خلال الوقائع والشواهد يمكن الاستنتاج أن هناك تسويفا في إصدار المرسوم، على الرغم من أن هناك اتفاقا وطنيا أن تكون مدينة القدس صلب هذه الانتخابات"، مبينا أنه "علينا أولا أن نتوافق جميعا من خلال إصدار المرسوم، ومن ثم خوض معركة مع الاحتلال حول مشاركة القدس بها".

وتابع، "أما أن ننتظر موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات في القدس، فهذه أمور لا ينبغي المراهنة عليها، علينا المراهنة على إرادتنا الفلسطينية، وهناك طرق عديدة لمشاركة القدس في الانتخابات، ودون ذلك فإن الأمور لن تسير في الأمور الصحيح".

وأردف عساف، "لا أريد القول بأن هناك من يختلق ذرائع لعدم إجراء الانتخابات"، مؤكدا، على "ضرورة إرسال إشارة للمجتمع الدولي من خلال إصدا المرسوم بأننا مقبلون على الانتخابات وجاهزون لها، ولكن الاحتلال يعطلها برفضه إجراءها في القدس، أما أن ننتظر موافقة الاحتلال فنحن نضع العربة أمام الحصان".

وطالب، بضرورة الضغط دوليا على إسرائيل لإجبارها على مشاركة القدس في الانتخابات، أما أن ننتظر رد إسرائيل فهذا غير مجدٍ"، مضيفا، "هناك سيناريوهات عدة يمكن التعاطي معها وطنيا للتعامل مع الانتخابات في القدس بما يضمن مشاركتها، فمن الممكن أن نخوض معركة مع الاحتلال حال رفضه إجراء الانتخابات في القدس وسيساندنا العالم في ذلك، وهذا سيصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".

وتابع، "إذا سلمنا لإرادة الاحتلال حول مشاركة القدس في الانتخابات، فهذا يعتبر هروبا من المواجهة"، مشيرا إلى أننا "نخوض معاركا مع الاحتلال في كل شئ، الاستيطان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وحصار غزة، والانتخابات إحدى هذه المعارك".

وأكد أن "إجراء الانتخابات من العناصر التي ضمنتها اتفاقية أوسلو، وهذا ما سيضعف موقف إسرائيل دوليا"، موضحا أنه "كلما مارس الاحتلال سلوكا يتنصل به من الاتفاقات، كلما كان بامكاننا أيضا التنصل منها".

وتساءل عساف، "لماذا لا نلغي التنسيق الامني ونوقف كافة الاتفاقات مع الاحتلال حتى نضغط عليه للموافقة على إجراء الانتخابات في القدس".

وتابع، "هناك أسس للشرعية، شرعية ثورية عبر المقاومة المسلحة، وشرعية عبر صناديق الاقتراع، وشرعية توافقية بين الفصائل، ومن هنا مطلوب أن نخوض خيار الانتخابات لنوقف التآكل في تجديد الشرعيات الفلسطينية، وإن لم نفلح علينا أن نتوافق وطنيا لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال، والتحديات التي تواجهنا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق