اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية

إلى قيادة "حماس".. ما هي "تفاهمات"كم مع إسرائيل!

07:07 - 30 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

منذ انطلاقة مسيرات كسر الحصار (كفى ربطها بالعودة احتراما للعقل الفلسطيني)، وبات تعبير "التفاهمات" موازيا حاضرا في المعادلة السياسية، وتعاملت القوى والفصائل المكونة لقيادة "هيئة كسر الحصار" مع ذلك "المصطلح" وفقا لما يراه جاذبا له، وغالبية شعبية تبحث ما يمنحها "أمنا وعملا"، دون مطاردة لـ "تفاصيل" ما تم وما سيكون مكتوبا، فلم تعد نصوص الاتفاقات ذات قيمة عند حكومات الكيان الإسرائيلي، بعدما اغتالت ما سبق اتفاقا وقيادات ابرمته، لتكريس هيمنتها.

يبدو أن معادلة "التواطئ الصامت" انكسرت، بعد ان سادت طويلا بين قوى تعلم وشاركت في السماع، وغالبية شعبية لا هم لها سوى كيفية الخروج من كارثة الحياة الإنسانية التي اصابت قطاع غزة، منذ قررت حركة حماس، ان تدخل عالم الحكم، بداية بـ "نجاح انتخابي" خطط له بمهارة وتواطئ، ثم انقلاب بعد أن قرر مخططو تلك الانتخابات أن المرحلة الثانية يجب ان تنطلق، بانقسام وطني يفتح الباب عريضا للكيان، لتنفيذ جزء هام من مشروعه، وصمتت القوى عن جوهر تلك "التفاهمات" من موقع انتهازي صريح.

وفجأة، برزت حركة "جدل" واسعة بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن ارسال أمريكا "مشفى"، كان يخدم القوى الإرهابية في الجولان المحتل، منذ شهر سبتمبر، وبدأت عملية "تركيبه" في شمال قطاع غزة في نوفمبر 2019، فبدأت شهية حركة تشكيك بدأت "خجولة" من بعض كتاب وبيان رسمي من صحة رام الله، لعدم التنسيق معها (ليس اعتراضا جوهريا)، ثم انطلقت حركة التشكيك بسرعة أدت الى ارتباك في مواقف تبريرية لحركة حماس.

ولم تجد حماس، هروبا من الاتهام السياسي لها، سوى الاختباء خلف "التفاهمات" السرية، او "غير المعلنة" بينها وسلطات الاحتلال، بوساطة قطرية، ودور مصري، وسريعا، أعلنت بعض قوى رفضها للمشفى وتأكيدها انها ليست على علم بتلك "التفاهمات" التي أنجبت مشروعا يأتي في سياق تنفيذ البعد الاقتصادي لصفقة ترامب.

حملة سياسية فصائلية وشعبية، وضعت قيادة حماس في مربع التشكيك بمواقفها عامة، وسلوكها الذاتي خاصة.

واضح، ان المسألة لم تعد مشفى أمريكاني فحسب، بل هناك جملة من "المشاريع الاقتصادية" المرتبط بتلك "التفاهمات"، بدأ التخطيط لتنفيذها، ومنها ما كشفته صحف عبرية، عن إنشاء 5 مناطق اقتصادية في بلدات إسرائيلية مقابل قطاع غزة، كأنها "مناطق مشتركة"، بين حكومة غزة وحكومة إسرائيل، وبالتأكيد لا يمكن هنا فك الارتباط بين هذه "المشاريع" والبعد الاقتصادي في الخطة الأمريكية، خاصة وأنها داخل إسرائيل قرب القطاع.

ربما، احتلت قضية "المشفى الأمريكي المشبوه" دورا وهدفا، القضية المركزية في النقاش الوطني وغاب ما هو أكثر خطورة، حيث تمثل تلك المشاريع الباب الحقيقي لترسيخ بعدا "كيانيا مستقلا" في قطاع غزة، بعيدا عن "النوايا السياسية" لقيادة الحركة الحاكمة في القطاع، فالمشهد يتدحرج رويدا رويدا الى مأسسة الكيانية الخاصة، وتنتظر منحها "شرعية جديدة"، وهنا سيكون دور الانتخابات القادمة، بابا دوارا لتلك العملية – الهدف.

هنا نفتح اقواس بكل الوانها القزحية لقيادة حركة حماس، هل لها أن تنشر نص تلك "التفاهمات" التي منحت حق "الشروع في تنفيذ " الخطة الأمريكية في قطاع غزة، وانشاء "المناطق الاقتصادية" مقابله داخل إسرائيل، ومن هي القوى التي شاركت بصياغتها، والموافقة عليها، وهل كان تحفظات من هذا أو ذاك...دون ذلك ونشرها علانية للناس ستبقى الشبهات السياسية هي الناظم الوحيد للمشهد، وأن حماس مع بعض من فصائلها محدودة الأثر والتأثير جدا، من يمرر ذلك المشروع التآمري.

الاكتفاء بأن ما يحدث جزء من التفاهمات لا يمنح "براءة وطنية"، فما بدأ تنفيذه منها يكشف أنها جزء من مؤامرة ضد القضية الوطنية.

ولا زال هناك ما سيقال انتظارا لنشر نصوص "تفاهمات حماس – إسرائيل"!

ملاحظة: مستر غوتيريش مصاب بإحباط من غياب حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، طيب إذا من يفترض به "أمينا" لتطبيق قرارات تكفي لمنح حل مريح وصل لهيك حالة، فما بالنا بالناس...لكن كيف نحل لنوقف الإحباط، ما حكى!

تنويه خاص: السودان يعيد وجهه "الطيب" الإنساني بلا حقد وكذب فرض " إسلامويون"...السودان يفتح باب النور من جديد... التغيير به كان شرارة انتفاضات "عودة أمل الضوء" لكسر ظلامية مشروع أمريكي!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق