- مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزة
غزة - عمرو طبش: قبل أربعة أعوام، انتقل مجموعة من الشبان الفلسطينيين، من أزقة مدينة غزة إلى مكانٍ بسيط، يستخدم لممارسة رياضة كيك بوكسينغ "ملاكمة الرفس"، التي تعتبر من الرياضات الأقل أهمية في غزة، ولكنها الأعظم بالنسبة لهم.
وتعتبر رياضة الكيك بوكسينغ هي فكرة النزال الرياضي، وليست فنا قتاليا بحد ذاته، ظهرت وروجت بهذا الشكل، ليس لها مؤسس وليس لها تاريخ مجمع عليه كبقية الفنون القتالية الأخرى، وهي نفس فكرة القتال المختلط.
فريق كيك بوكس
المدرب معتصم الحلو البالغ من العمر 22 عاما، قال لـ"الكوفية"، إن "فكرة إنشاء الفريق بدأت منذ أربع سنوات في اللعب برياضة ملاكمة الرفس، حيث كان معظم التدريب في شوارع مدينة غزة نظرا لعدم وجود مكان يحوي الفريق".
وأوضح، أنه فضل هذه الرياضة عن باقي الرياضات لأنها سهلة وتعتمد على الحركات واللياقة البدنية، والقتال الحر بدون قيود، كما أنها تقوي الشخصية والاعتماد على النفس أثناء الدفاع.
إقبال ضعيف
وأضاف، أن رياضة "الكيك بوكسينغ" لم تلق إقبالاً كبيرًا في قطاع غزة من قبل المواطنيين لاعتقادهم أنها خطيرة وتؤذي، وتسبب أضرار جسديا للشخص، وعدم اهتمام الراعيين للرياضة لهذه اللعبة بشكل عام.
وأشار الحلو إلى أن هذه الرياضة تستخدم أدوات عدة حتى تستطيع ممارستها بشكل صحيح وسليم منها واقي الرأس والأسنان والكسارات للقدمين والقفزات لليدين.
ولفت إلى أن ملاكمة الرفس تمر في عدة مراحل بداية في المرحلة الأولى الحزام الأصفر وبعد ذلك الأسود وبعدها الأسود "دان واحد واثنان وثلاثة".
صعوبات تواجه اللعبة
وأكد، أن من أهم الصعوبات التي تواجههم أثناء ممارسة الرياضة، عدم توافر مكان مناسب للتدريب، بالإضافة إلى نقص الأدوات الخاصة لممارستها بشكل جيد، مشيرا إلى أن الأدوات التي يستخدمونها قديمة جدا وفي بعض الأحيان غير متوفرة.
طموحات
يطمح الكابتن معتصم، إلى النهوض بفريقه ويشارك في بطولات دولية، ليمثل دولة فلسطين.
ووجه رسالة إلى المسؤولين عن الرياضة في غزة، بضرورة الاهتمام بهذه الرياضة، وتوفير مكان مناسب ومؤهل للتدريب، حتى يتمكن هو وفريقه من المشاركة في البطولات الدولية.
حلم تمثيل فلسطين
اللاعبان زياد الظاظا وبراء ارحيم، أكدا أن اهتمامهما بالرياضة بدأ من خلال مشاتهدتهما فيديوهات على الانترنت بشكل دائم، مما زاد من تعلقهما بها بشكل كبير بها، فراحا يبحثان عن نادي للانضمام له والتدرب على فنونها.
ويطمح اللاعبان في تطوير قدراتهما للمشاركة في البطولات المحلية والدولية لتمثيل فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني عالياً في كل المحافل الدولية.