اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسلنا: طواقم الإسعاف تجلي مصابين برصاص جيش الاحتلال من بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح
  • المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: لا مكان آمنا في غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل
تيار الإصلاح: الشعب الفلسطيني يدرك دور الإمارات الثابت في دعم القضية رغم تصريحات البرغوثي المشبوهةالكوفية مراسلنا: طواقم الإسعاف تجلي مصابين برصاص جيش الاحتلال من بلدة الشوكة شرقي مدينة رفحالكوفية الهلال الأحمر المصرى يتشرف بزيارة تاريخيّة لمركزه اللوجيستى الرئيسى لدعم غزة من الرئيسين المصرى والفرنسيالكوفية المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: لا مكان آمنا في غزةالكوفية ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبلالكوفية مصر: إغلاق الاحتلال مدارس الأونروا يمثل انتهاك صارخ للقانون الدوليالكوفية إصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي والمطاطي خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطةالكوفية كاتس يكشف عن خطط إسرائيلية لقطع أوصال غزة والتوسع في الأراضي المحتلةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف المنطقة الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتدي على ثلاثة مواطنين ويعتقلهم في قرية فصايل شمال أريحاالكوفية الهلال الأحمر في أحدث حصيلة: 6 إصابات برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس مساء اليومالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا بريء من هذه التفوّهات النكراء من شخص فاشل لم ينجح يوما في تحقيق طموحاته الشخصيةالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا يعرف والتاريخ يشهد بأن دولة الإمارات كانت وستظل دوما سندا قويا لشعبنا وقضيته وكفاحه العادلالكوفية تيار الإصلاح: الشعب الفلسطيني يدرك دور الإمارات الثابت رغم تصريحات البرغوثي المشبوهةالكوفية ماكرون: اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مستقلة يونيو المقبلالكوفية سيناتور أمريكي: ما يحدث في غزة جريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهوالكوفية وزير الخارجية الأردني: قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقةالكوفية تظاهرة حاشدة بمدينة جرادة المغربية إسناداً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلالالكوفية القناة 14 العبرية: جيش الاحتلال فشل في اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في كتائب القسامالكوفية

وحدها "النار السياسية" ردا على بلفور 2!

07:07 - 20 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

تسارعت "حركة المقاومة البيانية" للإعلان الأمريكي بتهويد جزء من الضفة الغربية ومنحها "هدية سياسية" لدولة الكيان على طريق إقامة دولة "اليهود".

ولم يتأخر الرئيس محمود عباس بالرد عبر أجهزته المختلفة، ومنذ زمن بعيد، يعلن، لأول مرة، "حالة طوارئ" لمسلسل اجتماعات بالضفة الغربية، مع الدعوات التقليدية جدا، لعقد لقاء عربي وزاري ورسائل الى مجلس الأمن وكل المؤسسات المتاحة.

حركة تبدوا كأنها نشطة، وفي الحقيقة هي غير ذلك تماما، فمن المثير للسخرية مثلا، أن تطالب العالم ودوله ومؤسساته باتخاذ موقف عملي ضد القرار الأمريكي "وعد بلفور2"، والممثل الشرعي الوحيد للشعب صاحب القضية لا يفكر باي خطوة عملية واحدة ضده.

من حيث المبدأ، ردود الفعل الدولية وبعض العربية (ليس كل الدول العربية تذكرت ذلك حتى ساعته)، التي صدرت لن تتجاوز ما جاء في بياناتها، أقوال سياسية إيجابية لرفضها تلك التصريحات، والتأكيد بأن المستوطنات غير شرعية، وخطوة أمريكا لن تغير من وضعها " غير القانوني"، ولا نعتقد ان المواقف العربية الرسمية والدولية يمكنها أن تتجاوز تلك الحدود البيانية، ومجلس الأمن لن يتقدم قيد انملة لوضع آلية خاصة لتنفيذ القرار الأممي رقم 2334 الخاص بإدانة الاستيطان، لو توافق الـ 14 عضوا مقابل الفيتو الأمريكي.

استمرار التحركات بكل أشكالها، خطوات هامة، لكنها ستصبح بلا أثر أو تأثير دون ان يتم كسر قوالب "السلوك السياسي" التقليدية، التي حكمت مسار موقف الرئيس محمود عباس، حيث وقف "حائط صد متين" لمنع تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية لفك الارتباط بدولة الكيان وسلطاتها الاحتلالية، والانتقال من مرحلة الى مرحلة، ضمن حسابات ثبت كليا انها خاطئة، ولا نود قول غير ذلك.

يدرك الرئيس عباس وجهازه المعاون، قوى وافراد، انهم لن يحدثوا أي اختراق جوهري في المعركة التي باتت مفتوحة وعلنية وصريحة ضد الوجود الكياني الفلسطيني، بوابتها الانقسام السياسي باعتباره الهدية الأكبر التي منحت لتنفيذ المشروع التهويدي، والذي دون اغلاقه تصبح كل البيانات أحرفا مفككة الولاء الوطني.

كان المفترض، ان يدعو عباس قيادتي حماس والجهاد الى اللقاء الذي أسماه "قيادة" لبحث ما يجب أن يكون، تلك الخطوة فعلية ستغير معادلة الفعل بوجود حركتين لهما حضورهما السياسي – العسكري، وسيكون رسالة أولية ان الخطوات نحو اغلاق باب الانقسام بدأت.

لعل الرئيس عباس انتظر مكالمة هاتفية من رئيس حركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام للجهاد زياد النخالة، يؤكدان وقوفهما معه في المعركة المقبلة، وان حركتيهما على استعداد للمشاركة في أي خطوات جادة عملية لمواجهة العدوانية السياسية الأمريكية.

وسواء تحققت تلك ام لا، فالرئيس عباس يملك أوراق قوة تفوق كثيرا ما يعتقد المصابون بمرض الخنوع الفطري، ويمكنه أن يضرب رأس الحية التي دخلت "البيت الفلسطيني"، كي يتوقف بث سمومها في الجسد الوطني، أسلحة تفوق كثيرا جدا كل تلك الصواريخ المكدسة لاستخدام "خاص" ضمن "حساب خاص"، وليس ضمن "الحساب الوطني العام".

أسلحة الرئيس عباس، أكثر فعلا وأثرا من أسلحة حركتها خارج سياق الزمن السياسي الفلسطيني، وليس مجبرا اللجوء لأي عمل عسكري الذي تخلى عنه منذ زمن بعيد، طاقة شعبية كامنة لا تحتاج سوى لصدق القرار وصاحبه، ان يرى الشعب أن هناك خطوات عملية نحو تطبيق الأقوال لا أكثر، حتى لو كان بعض منها.

أن يصرخ البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الآخرين بأن يفعلوا ما هو واجب أهل القضية، فتلك هي المهزلة السياسية، كيف لمسؤول فلسطيني أن يطالب العالم الاعتراف بدولة فلسطين وهو لا زال يصر ان يكون "سلطة مشوهة"، كيف لهم مطالبة دول عربية او اجنبية بمراجعة موقفها من "التطبيع أو التعاون" مع الكيان والفلسطيني الرسمي يفتح كل اشكال ذلك، ويرفض كليا المساس بأي علاقة بها.

كل صراخكم سينتهي بفعل تهويدي أكبر، وسيكون ضم الأغوار الصفعة القادمة للمتباكين...

الجعجعة لا تنتج طحينا...وحدها "النار السياسية" ما تمنحك ذلك!

ملاحظة: نائب رئيس حركة حماس تجنب كليا تحديد شكل الرد على "إعلان بومبيو"، مكتفيا بأنهم سيدفعون ثمن الجرائم...كيف ووين ومتى مش مهم!

تنويه خاص: لليوم الثاني على التوالي تصل يد العدو القومي الى قلب العاصمة السورية دمشق...هل تصدق طهران وأدواتها بأن يدها ستطول قلب الكيان في تل أبيب، ام نبقى مع المثل "عيش يا كديش ليطلع الحشيش..."!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق