- صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلة
- الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صور
غزة: انطلق، قبل قليل، من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، موكب تشييع جثامين 5 شهداء، ارتقوا جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مجموعة من المواطنين في حي التفاح وحي الزيتون شرق وجنوب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة القصف الدائر لليوم الثاني، غلى 18 شهيدًا و50 جريحا.
وفيما يستمر التصعيد من جانب الاحتلال، تتواصل محاولات التهدئة، وسط سلسلة من الإدانات للجريمة النكراء التي يرتكبها الاحتلال بحق فلسطين أرضا وشعبًا، حيث دعا الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد بشكل "سريع وتام"، بعد اشتداد التوتر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
كما دعت جامعة الدول العربية إلى تدخل دولي عاجل وفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومن جهته، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، نيكولاي ملادينوف، إن "قطاع غزة يتطلب حلا سياسيا يزيل الإغلاقات، ويبني الوحدة، ويضمن الأمن للجميع".
من جهته، دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الكل الوطني الفلسطيني إلى التلاحم والتعالي على جراح الانقسام في حضرة الدماء الطاهرة، التي تنزف دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وثوابتنا الوطنية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية، فجر أمس الثلاثاء، لاغتيال الشهيد بهاء أبو العطا 42 عاما، القيادي البارز في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته أسماء محمد حسن أبو العطا 39 عاما، خلال وجودهما في مبنى سكني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
بالتزامن مع الحادث، استهدف الاحتلال منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد نجله وشاب آخر كان برفقته بالإضافة إلى سقوط عدة مصابين.
وبدأ الاحتلال عمليات تصعيد بمختلف مناطق القطاع، حيث استشهد 20 مواطنًا فيما أصيب 50 حتى الآن، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.