اليوم السبت 10 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام الله
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال المروحية تحلق على ارتفاعات منخفضة في أجواء شرقي من مدينة غزة
40 نائبا بريطانيا يوقعون على رسالة تطالب بالتحقيق في تصدير أسلحة لإسرائيلالكوفية دعوات للحشد والرباط بالأقصى لإفشال مخططات المستوطنينالكوفية الاحتلال يخطر بهدم عمارة في وادي قدوم بالقدسالكوفية إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام اللهالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 104 على التواليالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ111 على التواليالكوفية اتحاد نقابات عمال النرويج يصوت على خطة موسعة لمقاطعة إسرائيلالكوفية يونيسيف: لا يجب استخدام المساعدات لغزة كورقة مساومةالكوفية أعضاء في الكنيست يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاجالكوفية صحيفة عبرية: ترامب يعلن عن حل شامل لقضية غزة هذا الأسبوعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية الأورومتوسطي: الخطة الأمريكية الإسرائيلية تمهد لاقتلاع المواطنين من غزةالكوفية بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية السفير الأمريكي لدى الاحتلال: العديد من الشركاء اتفقوا على آلية توزيع المساعدات بغزةالكوفية الخارجية الأمريكية تعلن قرب التوصل إلى حل لأزمة المساعدات في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية بمنع إدخال المساعداتالكوفية السلطان للكوفية: المستشفى الإندونيسي يعاني نقصا شديدا في الوقودالكوفية تطورات اليوم الـ 582 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية

بدء جولة ثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في روما

09:09 - 19 إبريل - 2025
الكوفية:

روما - تنطلق اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما جولة محادثات ثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد مضي أسبوع على الجولة الأولى التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط ووصفها الطرفان بـ"البناءة" .

 

ويشارك في محادثات اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عمان.

 

ومحادثات اليوم هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترمب من الاتفاق، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

واستبق أول أمس الخميس ترمب محادثات اليوم بقوله "لست في عجلة من أمري" للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا "أعتقد أن إيران ترغب في الحوار".

 

أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فحث الدول الأوروبية أمس الجمعة على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفعّل "آلية الزناد" التي من شأنها أن تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي.

 

من جهته، قال عراقجي -وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015- أمس الجمعة إن إيران "لاحظت قدرا من الجدية" لدى الأميركيين خلال الجولة الأولى، لكنه شكك في نواياهم.

 

وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: "رغم أن لدينا شكوكا جدية بشأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه، سنشارك في مفاوضات الغد على أي حال".

 

وقال عراقجي إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة "مرجح" إذا امتنعت واشنطن عن "طرح مطالب غير معقولة وغير واقعية".

 

وأكد عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، وذلك بعد أن دعا ويتكوف إلى وقف التخصيب الكامل.

 

وفي مقابلة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية الأربعاء الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية.

 

وقال غروسي الذي أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارة لطهران هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة وإيران "في مرحلة حاسمة" في المحادثات و"لا نملك إلا مهلة قصيرة" للتوصل إلى اتفاق.

 

وحسب تقارير غربية تخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% وهو أعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

 

وحذرت إيران في وقت سابق من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم تفعيل "آلية الزناد" التي تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا.

 

ويرى محللون أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إدراج مناقشات حول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالإضافة إلى دعم طهران لفصائل مسلحة في الشرق الأوسط.

 

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن انقطعت بُعيد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترمب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

واستأنف ترمب سياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وبعث في مارس/آذار الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية تحت طائلة تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق