اليوم الاربعاء 28 مايو 2025م
تشييع الشهيد جاسم السدة في قلقيليةالكوفية نتنياهو يؤكد في الكنيست: "اغتلنا محمد السنوار"الكوفية حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف وننتظر الرد النهائيالكوفية حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوفالكوفية حماس: اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وننتظر الرد النهائيالكوفية مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعداتالكوفية الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الأضحى المباركالكوفية المصادقة على خارطة تشمل 11,600 وحدة سكنية في كفر قرعالكوفية بسيسو يبحث مع "UNOPS" سبل التعاون في إعادة إعمار غزةالكوفية إسرائيل" وافقت على توزيع الطحين مباشرة لعائلات غزةالكوفية الخارجية تشدد على ضرورة فتح المعابر ووقف تفشي المجاعة في قطاع غزةالكوفية وزارة الصحة في غزة: 36 شهيدا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن وفاة 60 طفلا جراء سوء التغذية بعد 600 يوم من الإبادةالكوفية أبو علي شاهين.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرالكوفية بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية الرئيس الإندونيسي: سنقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل شريطة أن تعترف بدولة فلسطينيةالكوفية "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في قبرص وإيطاليا – رابط التفاصيلالكوفية الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية وزارة الصحة في غزة: 36 شهيدا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليومالكوفية مصابون برصاص قوات الاحتلال في محيط مركز المساعدات الأمريكية قرب ميدان العلم غربي مدينة رفحالكوفية
تشييع الشهيد جاسم السدة في قلقيليةالكوفية نتنياهو يؤكد في الكنيست: "اغتلنا محمد السنوار"الكوفية حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف وننتظر الرد النهائيالكوفية حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوفالكوفية حماس: اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وننتظر الرد النهائيالكوفية مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعداتالكوفية الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الأضحى المباركالكوفية المصادقة على خارطة تشمل 11,600 وحدة سكنية في كفر قرعالكوفية بسيسو يبحث مع "UNOPS" سبل التعاون في إعادة إعمار غزةالكوفية إسرائيل" وافقت على توزيع الطحين مباشرة لعائلات غزةالكوفية الخارجية تشدد على ضرورة فتح المعابر ووقف تفشي المجاعة في قطاع غزةالكوفية وزارة الصحة في غزة: 36 شهيدا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن وفاة 60 طفلا جراء سوء التغذية بعد 600 يوم من الإبادةالكوفية أبو علي شاهين.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرالكوفية بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية الرئيس الإندونيسي: سنقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل شريطة أن تعترف بدولة فلسطينيةالكوفية "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في قبرص وإيطاليا – رابط التفاصيلالكوفية الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية وزارة الصحة في غزة: 36 شهيدا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليومالكوفية مصابون برصاص قوات الاحتلال في محيط مركز المساعدات الأمريكية قرب ميدان العلم غربي مدينة رفحالكوفية

من قيود السجان إلى حرية الحروف: خالد عز الدين.. سارد الألم الفلسطيني بقلم من ذهب

14:14 - 18 إبريل - 2025
بقلم / بن معمر الحاج عيسى
الكوفية:

 

في فضاء الجزائر، حيث تُحاك قصص المناضلين بخيوط من أشعة الشمس، وقف خالد عز الدين كشجرة زيتون ممتدّة الجذور في تراب فلسطين، يحمل في عينيه ذاكرة الأصفاد وفي قلبه نغمات الحرية. لم يكن التكريم الذي ناله من الهيئة الجزائرية للصحافة الإلكترونية مجرد لحظة عابرة، بل كان قصيدة كتبتها أيادي الوفاء لكل أسير حوّل زنزانته إلى مدرسة، وكل شهيد جعل من دمه حبرًا يروي حكاية وطن.  

هذا الرجل، الذي هرب من سجون الاحتلال كما تهرب الكلمات من بين سطور الرقابة، لم يفرّ لينجو بنفسه، بل ليكمل المسيرة بحروف أكثر إشراقًا. في  بالجزائر، صار قلبه مذياعًا يبثّ صوت فلسطين إلى العالم، وقلمه سلاحًا يكتب به نهاية الظلم. كتابه "دمك أمانة" لم يكن مجرد صفحات، بل كان نهرًا جرت فيه دموع الأمهات وصرخات المعتقلين، وحكايات رفيقه الشهيد زياد أبو عين الذي صار اسمه نشيدًا يتردد في كل زقاق فلسطيني.  

يوم الأسير الفلسطيني ليس تاريخًا يُحكى، بل هو جرح يُفتح كل صباح. حين تحدث خالد في ذلك الحفل، لم يتكلم بلسانه وحده، بل نطق بأصوات آلاف المعتقلين الذين ما زالوا يكتبون قصصهم على جدران الزنازين. قال: "هذا التكريم هو قبلة على جبين كل من يقاوم خلف القضبان"، فكانت كلماته كالندى على أوراق الذاكرة، تذكر العالم أن فلسطين ليست أرضًا فحسب، بل هي قلب ينبض داخل كل إنسان حر.  

السيدة زهور بن عياد، حين وقفت لتكرم هذا المناضل، كانت تضع إكليلًا من الياسمين على نصب المقاومة الجماعي. قولها إنه "شاهد حيّ على أن القيد لا يُقهر إلا بالإرادة" كان تذكيرًا بأن الجزائر، التي عانت بدورها تحت نير الاستعمار، تعرف أن القصص لا تموت ما دام هناك من يرويها. هذا التكريم كان شمعة تُضيء في ظلام الإهمال العالمي، وتقول للأسرى: "نحن هنا، نسمعكم".  

هذا الحفل لم يكن احتفاءً بماضي خالد عز الدين، بل كان مرآة تعكس وجه الاحتلال القبيح، وتذكر العالم بأن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير ما زالوا يدفعون ثمن الحرية التي يأكلها الآخرون في ترفهم وحياتهم. هو رسالة إلى كل كاتب وصحفي: "لا تكتفوا بوصف الألم، بل اجعلوا من أقلامكم منابر للحرية". قضية الأسرى ليست فصلًا منسيًا في كتاب الصراع، بل هي العنوان العريض الذي يختصر مأساة شعب بأكمله. خالد عز الدين، بيديه التي تحمل آثار التعذيب، يمسك اليوم قلمًا يكتب به مستقبلًا لا مكان فيه للظلم. والجزائر، بوفائها، تقول للتاريخ: "ستُروى الحكاية كاملة، ولو بعد قرون"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق