اليوم الجمعة 30 مايو 2025م
ما بين المؤقت والإطار...العالم سئم نتنياهوالكوفية استطلاع معاريف: تراجع حزب الليكود وتقدم المعارضةالكوفية تعرف على العقبات الثلاثة.. لماذا تؤجل حماس الرد على صفقة وقف إطلاق النار؟الكوفية عماد مصباح مخيمر: العقل الفلسطيني المقاوم بالعلم والمعرفةالكوفية حماس: تلقينا الرد الإسرائيلي على مقترح ويتكوف ونراجعه بدقةالكوفية عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.. آخر التطوراتالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تزامنًا مع عمليات نسف في بلدة القرارةالكوفية مراسلنا: وصول شهيدين إلى مستشفى الشفاء جراء استهداف مجموعة من المواطنين في تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية "الأونروا": يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاعالكوفية دلياني: ٨٢٪ من الإسرائيليين يدعمون التطهير العرقي الإبادي كعقيدة وطنيةالكوفية إيطاليا تعلن استعدادها لاستقبال الطفل الناجي من عائلة الطبيبة آلاء النجار في غزةالكوفية مستعمرون يسيجون مزيداً من الأراضي في الأغوار الشماليةالكوفية ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جناتا جنوب بيت لحم وتداهم محلات تجاريةالكوفية 20 إصابة على الأقل برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع طعام وسط القطاعالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية إسبانيا وسلوفينيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيلالكوفية سلسلة غارات إسرائيلية على شارع السكة بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 74 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أنقرة تدين قتل "إسرائيل" 5 عاملين بـ"الإغاثة الدولية" في غزةالكوفية
ما بين المؤقت والإطار...العالم سئم نتنياهوالكوفية استطلاع معاريف: تراجع حزب الليكود وتقدم المعارضةالكوفية تعرف على العقبات الثلاثة.. لماذا تؤجل حماس الرد على صفقة وقف إطلاق النار؟الكوفية عماد مصباح مخيمر: العقل الفلسطيني المقاوم بالعلم والمعرفةالكوفية حماس: تلقينا الرد الإسرائيلي على مقترح ويتكوف ونراجعه بدقةالكوفية عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.. آخر التطوراتالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تزامنًا مع عمليات نسف في بلدة القرارةالكوفية مراسلنا: وصول شهيدين إلى مستشفى الشفاء جراء استهداف مجموعة من المواطنين في تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية "الأونروا": يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاعالكوفية دلياني: ٨٢٪ من الإسرائيليين يدعمون التطهير العرقي الإبادي كعقيدة وطنيةالكوفية إيطاليا تعلن استعدادها لاستقبال الطفل الناجي من عائلة الطبيبة آلاء النجار في غزةالكوفية مستعمرون يسيجون مزيداً من الأراضي في الأغوار الشماليةالكوفية ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جناتا جنوب بيت لحم وتداهم محلات تجاريةالكوفية 20 إصابة على الأقل برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع طعام وسط القطاعالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية إسبانيا وسلوفينيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيلالكوفية سلسلة غارات إسرائيلية على شارع السكة بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 74 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أنقرة تدين قتل "إسرائيل" 5 عاملين بـ"الإغاثة الدولية" في غزةالكوفية

ترمب ودرس أدب في الجامعات الأمريكية!

13:13 - 17 إبريل - 2025
مشاري الذايدي
الكوفية:

تعجبك أو لا تعجبك مواقف الرئيس الأميركي وحكومته في الثقافة والسياسة، لكنك لا يمكن أن تُنكر أن اليسار الأميركي كان مهيمناً بإسرافٍ على الفضاء الأكاديمي والثقافي والإعلامي، لفترات طويلة.

كلنا نتذكّر سياسات الإقصاء التي مارسها الليبراليون الغلاة مع تيار اليقظة الجديدة، ومع تيارات النسوية والبيئة، ومع التيارات الإسلامية التي أخذ أفرادها جنسيات أميركية، نتذكّر كيف قمع هؤلاء كل مَن خالفهم الرأي والمذهب. اليوم، يشربون -قليلاً- من الكأس ذاتها التي أذاقوها لخصومهم.

أمس الأربعاء جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على جامعة هارفارد، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال» إنه «لم يعد من الممكن اعتبار (هارفارد) مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

الحكومة الأميركية كانت قد أعلنت، نهاية مارس (آذار) الماضي، أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو 9 مليارات دولار، بسبب انتشار ثقافة معاداة السامية فيها، والنشاط السياسي الجامح للجماعات الإسلامية واليسارية فيها.

بعيداً عمَّا قد يراه البعض مغالاة من الترمبيين في الانقضاض على اليساريين وحلفائهم، ومن مظاهر هذه المعركة على الساحة الأكاديمية الأميركية، فإنه يجب ألا ينسينا تظلّم هؤلاء ما فعلوه هم بالأمس.

المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون -حسبما ذكر الأستاذ ممدوح المهيني في مقالة سابقة له بهذه الجريدة- اشتكى من سيطرة الأفكار اليسارية على الجامعات الأميركية، خصوصاً كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع. في حوار أُجري معه قال متحسراً: «كم كنت ساذجاً. اعتقدت أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكنني كنت مخطئاً. اكتشفت متأخراً أن الآيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم».

وقال فيرغسون إنه حضر مرة بديلاً لأحد الأساتذة في جامعة بيركلي، وأشار إلى الدوافع الدينية وراء تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وإنه شعر على الفور بتململ وعدم ارتياح الطلاب من هذه الرؤية، مفضلين عليها أسباباً أخرى حُقنت برأسهم، مثل كونها مجرد رد فعل على «الإمبريالية» الأميركية.

أضف إلى ذلك احتفاء صفحات الرأي في بعض الإعلام الأميركي العريق بأُناسٍ جهلة، واستكتابهم في صفحاتها، لمجرد اتفاقهم مع أجندتها السياسية ضد السعودية وضد خصوم «محور اليسار» وأحبابهم من «الإخوان».

أضف إلى ذلك فتح بعض جامعات أميركا العريقة منابرها لـ«نشطاء» سياسيين عرب، ومنحهم الشرعية الأكاديمية، ليس بسبب غزارة علمهم وفرادة فهمهم، بل لكونهم مجرد أصوات عالية في مسرح السياسة!

قالت العرب قديماً: كما تدين تُدان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق