الهمص: لا نجد أدوية لعلاج الأطفال والاحتلال يستخدم أسلحة محرمة تحرق الأجساد

متابعات: طالب مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، بضرورة “فتح المعابر فورًا لإدخال الغذاء والماء والدواء”، في ظل التدهور المتسارع في الأوضاع الصحية داخل القطاع.

وقال الهمص “لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى في القطاع”، مشيرًا إلى أن “أطفال غزة يعانون من أمراض متعددة دون وجود علاج متوفر”.

وأشار الهمص، إلى “انتشار حالات الإسهال والتهاب الكبد الوبائي بين الأطفال”، واصفًا ذلك بأنه “نتيجة مباشرة لانعدام المياه النظيفة والطعام الجيد”.

وأضاف الهمص، أن “أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حروق كاملة”، مؤكدًا أن “إسرائيل تستخدم أسلحة جديدة”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن نحو 60 ألف طفل في قطاع غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية.

وحذرت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، من أن استمرار إغلاق المعابر أمام دخول الإمدادات الغذائية والدوائية سيؤدي إلى تفاقم الأعداد المرصودة بإصابتها بسوء التغذية.

وكشفت منظمة “اليونيسف” الأممية، أمس الثلاثاء، عن إغلاق 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في مناطق العمليات، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل في القطاع محرومون من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهر.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.