طالبت جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة، السبت، بتمكين حجاج القطاع من السفر لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وناشد متحدث باسم الجمعية، خلال مؤتمر صحفي عقدته مكاتب الحج والعمرة بقطاع غزة، زعماء الأمة العربية والإسلامية، وكل الوسطاء لفتح معبر رفح البري؛ لتسهيل السفر للمملكة العربية السعودية لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وأضاف: "حرمنا العام السابق من أداء فريضة الحج بسبب الحرب الهمجية على قطاع غزة"، موجهًا رسالة ونداءً عاجلًا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح وتسيير سفر حجاج القطاع إلى المملكة العربية السعودية".
كما ناشد أصحاب مكاتب الحج والعمرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتسهيل سفرهم والوصول للأراضي السعودية لأداء الحج، مشيرين إلى أنه "للعام الثاني على التوالي تحرم دولة الاحتلال حجاج غزة من حقهم في أداء شعيرة وركن أساسي من أركان الإسلام".
وقال المتحدث بالمؤتمر: إن دولة الاحتلال يصر على انتهاك حق المواطن الفلسطيني في قطاع غزه ومنعه من أداء الفريضة بسبب مواصلة إغلاق معبر رفح".
وقالت "شركات الحج" إنها "قطعت شوطاً طويلا" في إنهاء الإجراءات كافة المتعلقة بسفر حجاج قطاع غزة هذا العام، على أمل أن يؤدوا فريضة الحج للعام الجاري.
وتمثلت الإجراءات -وفقاً للبيان-، بتسديد الحجاج المقبولين على قرعة 2023 للدفعة الأولى من رسوم الحج، وحصر الحجاج المتوفين واستبدالهم، وتسجيل المرافقين للحالات التي تستدعي مرافق من المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت "شركات الحج" إلى بدء عملية استصدار الجوازات للحجاج من وزارة الداخلية في مدينة برام الله وجمعها؛ تمهيداً لنقلها لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإصدار التأشيرات للحجاج.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد حرمت حجاج قطاع غزة من أضاء الفريضة العام الماضي، جراء حرب الإبادة الجماعية وإغلاق معبر رفح البري، بينما تسببت الحرب باستشهاد العشرات من المدرجة أسماؤهم لأداء الحج.