اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025م
شرطة الاحتلال تعتقل 40 عاملا فلسطينيا خلال تواجدهم بالداخل المحتلالكوفية سفارة فلسطين لدى إسبانيا تحيي يوم الثقافة الفلسطينيةالكوفية إعلام عبري: تعطل نظام تحديد المواقع (GPS) وسط البلاد بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمنالكوفية الاعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء وقف إطلاق النار إلى 137الكوفية تجدد إطلاق النار بكثافة من آليات الاحتلال صوب حي الفراحين شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصادر محلية: إصابة مواطن في مخيم الفوار جنوبي الخليل بالضفة خلال اقتحام الاحتلال المخيمالكوفية إسرائيل تطلق سراح 5 لبنانيينالكوفية مصر: قطع الكهرباء عن غزة خرقا جديدا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعةالكوفية المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 145 فلسطينياً قتلهم الاحتلال بغزة منذ وقف إطلاق النارالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودانالكوفية الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة إجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزةالكوفية مشهد الضفة الفلسطينية القاتم.. مراسلنا يوثق تداعيات عملية الاحتلال العسكريةالكوفية مصادر طبية: 10 شهداء جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة خلال 24 ساعةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليل وتطلق الرصاص الحي على خزانات المياه على أسطح المنازلالكوفية مراسل الكوفية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم العروب شمالي الخليلالكوفية حقوقي: إغلاق المعابر ومنع المساعدات في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسيةالكوفية حماس.. تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامبالكوفية وزير خارجية لبنان يؤكد ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيليةالكوفية تدهور مفاجئ في صحة الأسير الطبيب حسام أبو صفيةالكوفية

حرق المساجد في فلسطين

18:18 - 10 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

أقدمت قوات المستعمرة يوم 7-3-2025، على حرق وتخريب مسجد النصر الأثري التاريخي في نابلس، بشكل متعمد مقصود فجر يوم الجمعة، مما يدلل على مدى الكره والحقد الإسرائيلي الصهيوني اليهودي، للإسلام والمسلمين، للعرب والعروبة، لفلسطين وللفلسطينيين، للإنسان ولكل قيمه الإنسانية. كره، حقد، تطرف، يهدف إلى تحويل وإلغاء وشطب فلسطين الإسلامية المسيحية العربية الفلسطينية، وتهويدها وأسرلتها وعبرنتها وصهينتها، هذه هي حقيقة الصراع بين المشروع الوطني الديمقراطي التعددي الفلسطيني القائم على احترام الدين والقومية والقيم وحق الإنسان في الحياة، وفق إيمانه بما يؤمن، واحترام الآخر، في مواجهة مشروع المستعمرة الاستعمارية التوسعية، الأحادية العدوانية الاحتلالية الإحلالية: المستعمرة الإسرائيلية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين: الأرض والبشر، تمكنوا من احتلال كامل خارطة فلسطين، ولكنهم فشلوا استراتيجياً في طرد وتشريد كامل الشعب الفلسطيني، حيث بقي على كامل أرض فلسطين، شعب فلسطيني، يتجاوز السبعة ملايين عربي فلسطيني، ولذلك يسعون لتقليص الوجود العربي الفلسطيني الإسلامي المسيحي من أرض فلسطين، يعملون على تدمير حياة الفلسطينيين وجعل أرضهم ومؤسساتهم وجامعاتهم ومدارسهم طاردة لهم، ولذلك دمروا الجامعات والمدارس والمساجد والكنائس، وكافة المؤسسات في قطاع غزة، ففي حربهم المجنونة المتطرفة على قطاع غزة منذ 8 تشرين أول/ أكتوبر 2023، دمروا أكثر من ألف مسجد، وفي طليعتها المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، وهو أقدم المساجد في فلسطين التاريخية، الذي بُني منذ القرون الوسطى، تعرض للاستهداف يوم الجمعة 8-12-2023، بالقصف الجوي، كما تعرض مسجد خالد بن الوليد في خان يونس يوم الأربعاء 8-11-2023، لتدمير مماثل، وفي يوم الثلاثاء 7-12-2023، تعرض مسجد السيد هاشم، لغارة جوية دمرته. ومن المعروف أن هذا المسجد يقع فيه ضريح جد الرسول محمد عليه السلام، هاشم بن عبد مناف، وهو سبب إطلاق اسم غزة هاشم على مدينة غزة.

في الضفة الفلسطينية، تعرض 15 مسجداً للاعتداءات من قبل قوات المستعمرة، ومن قبل المستوطنين المتطرفين اليهود، منذ بداية العام الجاري 2025، قام المستوطنون حسب رصد وزارة الأوقاف الفلسطينية، بجرف مدخل مسجد عبد الرحمن في قرية زيتا جماعين، كما هدمت قوات الاحتلال مسجد عرب الرماضين في قلقيلية، وهاجم المستوطنون مسجد بلدة عوريف وحطموا نوافذه، وبإجرام مماثل تعرض مسجد التقوى بالشنوانة في قرية يطا، ومسجد القزازين بالخليل، وتعرض مسجد السنية في البلدة القديمة بالخليل للاعتداء عبر إلقاء زجاجات الخمر في باحاته، كما اعتدت قوات الاحتلال على مسجد صلاح الدين في أبو ديس وخربت محتواياته، واقتحمت مسجد سكاكا في سلفيت.

  قتلوا ودمروا، لأنهم فشلوا في إنهاء الوجود العربي الفلسطيني على أرض قطاع غزة، وها هم ينقلون جرائمهم وعنصريتهم وفاشيتهم من القطاع إلى أرض الضفة الفلسطينية، دمروا المخيمات، وها هم يستهدفون المساجد، تاريخها، إرثها، وبما تمثل من قيم ودوافع للتماسك والصمود والإيمان، وأن فلسطين لشعبها، كانت وستبقى وستعود، بالبقاء والصمود أولاً، والنضال والتضحيات والعمل الكفاحي المتواصل ثانياً.

إعادة بناء المساجد والكنائس، مهمة وطنية كما هي دينية يتداعى لها كل من يؤمن أن المسجد له رفعة ومكانة ودور ولقاء ورسالة من السماء وللسماء، وللمسلمين على الأرض، كما هي الكنيسة مصدر إرعاج للمستعمرة وبرنامجها لأنها تقوم أيضاً على الولاء للوطن، منذ أن كان السيد المسيح الشهيد الفلسطيني الأول، كما كان يقول الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.

.................

في حربهم المجنونة المتطرفة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، دمروا أكثر من ألف مسجد، وفي طليعتها المسجد العمري الكبير في مدينة غزة. وفي الضفة الفلسطينية، تعرض 15 مسجداً للاعتداءات من قبل قوات المستعمرة ومستوطنيها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق