متابعات: أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تنظيم مظاهرة مساء اليوم السبت، في تل أبيب، احتجاجًا على تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وقالت العائلات، في بيان، إن التظاهرة تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للمضي قدمًا في المفاوضات وتأمين إطلاق سراح الأسرى، محذرين من "مؤشرات انفجار المفاوضات وأصوات الحرب المتصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية".
ومن المتوقع أن تبدأ التظاهرة في تل أبيب، تليها فعاليات احتجاجية أخرى، من بينها تجمع تذكاري تنظمه جماعة "نير أوز" في "كرمي جات"، بمشاركة شخصيات فنية وعائلات من تحرروا من الأسر.
من جانبها، أصدرت عائلة تساحي عيدان، الذي قُتل أثناء أسره ودُفن أمس، بيانًا مؤثرًا دعت فيه الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع "للمطالبة باتخاذ قرار شجاع يضمن عودة جميع الأسرى".
وقالت العائلة: "أعدنا تساحي لكن الأوان قد فات. نحن بحاجة إلى التزام سياسي واضح يضمن عودة جميع الأسرى، سواء الأحياء أو من فقدوا حياتهم، لأنهم مفتاح أملنا كشعب".
وأكدت العائلة أن استمرار الاحتجاجات والضغط الشعبي أمر ضروري لإرسال رسالة واضحة إلى المسؤولين بأن "الجهود لن تتوقف حتى يعود الجميع".
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، واستمرت 42 يوما، دون بدء مفاوضات المرحلة الثانية.