- الاحتلال يعتقل الشاب تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله في ضاحية ذنابة شرقي طولكرم
أدى عشرات الآلاف، مساء اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بالقدس، في أولى ليالي شهر رمضان المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد.
وحث مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في كلمة له عبر مكبرات الصوت، على شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد "مكان للعبادة والتقرب إلى الله" داعيا إلى "السكينة والروحانية" في رحابه.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال كثفت تواجدها في البلدة القديمة بمدينة القدس، ووضعت الحواجز والسواتر الحديدية في الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وعلى أبوابه.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أوقفوا عددا من الشبان واعتدوا على فتى بالضرب بعد تفتيشه جسديا وهو في طريقه إلى الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي المقدسي محمد صادق وزوجته الصحفية بيان الجعبة وطفلتيهما، داخل المسجد الأقصى قبل أن تفرج عن الزوج وتسلمه قرارا بإبعاده عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع، في حين، مددت توقيف الزوجة -وهي حامل بشهرها الأخير- ليوم السبت.
وقبيل حلول شهر رمضان، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات "أمنية" في مدينة القدس المحتلة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، ستتوزع هذه التعزيزات، التي تتجاوز ألفي عنصر، في مناطق واسعة من القدس، بما في ذلك مداخلها ومخارجها، فضلًا عن مفارق الطرق المحيطة بالمدينة.
وتشمل هذه الإجراءات، تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة، ومنع الأسرى المُحرَّرين مؤخرًا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة الغربية بالفئات العمرية (الرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً).
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، أعلن مساء اليوم الجمعة أن يوم غد السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.