الكوفية:متابعات: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن الأسرى في سجن جلبوع الإسرائيلي يعانون البرد الشديد وتجويعاً ممنهجاً.
وشددت الهيئة على أن الأوضاع في سجون الاحتلال ما زالت سيئة وتزداد سوءا منذ حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
ونقلت الهيئة عن محاميها أن الأسير إبراهيم عدنان حرب (48 عاما) من بلدة إسكاكا قضاء سلفيت، المعتقل منذ 5 أكتوبر 2023 في قسم 3 بسجن جلبوع، أمضى تسع أشهر ونصف الشهر قبل أن يتحول إلى الاعتقال الإداري لـ4 أشهر مع تجديده لــ4 أخرى، وهو يعاني مرض السكري ويأخذ ثلاث حقن إنسولين يوميا، وفقد من وزنه 14 كيلوغراما بسبب سوء التغذية.
وأشارت إلى أنه يوجد مع الأسير حرب في الغرفة كل من المعتقلين، محمد زياد أبو الرب من بلدة قباطية، ومحمد توفيق سليمان جبارين من أم الفحم، وماهر عابد من جنين، وأحمد عواد من نابلس، وقصي شريم من روجيب، وقيس رشيد من سالم بمحافظة نابلس، ونصر ضراغمة من طوباس.
وأضاف المعتقل في إفادته للمحامية خلال الزيارة، بأن المعتقلين يعانون البرد الشديد وقلة الأغطية والملابس الشتوية، كما أن الشبابيك في الغرف مفتوحة حيث يُمنعون من إغلاقها بأي طريقة أخرى، فيما أن الطعام ما زال وضعه سيئا نوعا وكماً.
وأشار إلى أن الضوء في الغرف مشتعل 24 ساعة ليلا ونهارا، وأنه منذ شهرين لم تدخل القسم ماكينة حلاقة، ولا توجد قصاصة أظافر في الأقسام، إضافة إلى أن التفتيشات الليلية ما زالت مستمرة خاصة في ساعات ما قبل الفجر، وقبل أيام تم تفتيش إحدى الغرف والاعتداء بالضرب على المعتقلين بداخلها.
ويطلق الأسرى الفلسطينيين على سجن جلبوع اسم “غوانتنامو الإسرائيلي”، ويوصف كذلك بالخزنة الحديدية إذ يحاط السجن بسور من جدار يبلغ ارتفاعه 9 أمتار، وأعلاه صاج مطلي ليكون بديلا عن الأسلاك الشائكة -التي توجد عادة في جميع السجون- فلا يمكن تسلق أسواره.