- الإفراج عن الأسير المقدسي محمد علي أبو الحمص بشرط الحبس المنزلي ودفع غرامة مالية قيمتها 5000 شيكل
تل أبيب: نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد 23 فبراير 2025 ، عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة ، وعدم التوجه إلى المرحلة الثانية.
كما نقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن هناك رغبة أمريكية في توسيع المرحلة الأولى لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت أن هناك جهود جارية في إسرائيل لحل أزمة صفقة التبادل قبل وصوف مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف وتيكوف الى المنطقة الأربعاء المقبل.
وأشارت إلى أن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل أوصوا نتنياهو بضرورة إطلاق الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين لان التداعيات قد تكون كبيرة.
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله، أن إحضار حماس أسرى ليتابعا الإفراج عن رفاقهما هو سبب تجميد إطلاق الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن تفاصيل اجتماع أمني عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، حيث تقرر خلاله تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم السبت ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع تناول احتمال تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ردًا على ما أسماه "ممارسات حماس" خلال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حيث تقيم لهم مراسم لتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي السياق ذاته، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن المستوى الأمني أوصى بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، لكن المستوى السياسي قرر لاحقا تعليق الإفراج، ما يعكس انقساما داخليًا في إسرائيل حول إدارة الملف.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة.
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية.