الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخيّل نفسه سيّد العالم ، وهو الآمر الناهي بخصوص التوترات المسجلة بالشرق الأوسط ، وتحديدا الوضع في غزة ..
بين غزة ،كييف وموسكو حكاية لرئيس أنتخب مؤخرا ليقود الولايات المتحدة الأمريكية التي تسير بتصورات ورؤى "ترامبوية" بدون إنارة نحو مزيدا من الصراعات والحروب ومحاولات فرض الأمر الواقع ..
ترامب يريد أن ينهي الحرب الروسية الأوكرانية ويشعل غزة ، بل يؤكد صراحة أنه لا حياة للفلسطينيين هناك في عنجهية وغطرسة غير مسبوقة ..
هذا الرئيس الذي يعتبر الحليف الأول لمجرم الحرب نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابه جرائم حرب يضع نفسه اليوم في مواجهة مباشرة مع أحرار العالم وأبطال غزة ، عندما يمهلهم إلى منتصف نهار السبت المقبل ليستلم أسرى الكيان الصهيوني أو يفتح الجحيم على حد زعمه ..
يبدو واضحا أن ترامب لا يفقه دروس المقاومة والنضال والكفاح ، وهو الذي ينظر إلى كل شيء من منطلق تجاري حتى أنه صرح أن فكرته شراء غزة قبل أن يستدرك ويتراجع.. فإن كان حقا يريد فتح الجحيم على أهالينا في غزة ، فهم صامدون أمام جحيم أمتد لأزيد من 15 شهرا وسط حرب إبادة غير مسبوقة في تاريخ البشرية .. فهم لا يخافون منم أي تهديد ووعيد .
اليوم لترامب ونتنياهو الغطرسة والظلم والسعي لإخراج أهل الأٍرض من أرضهم، وللفلسطينيين سواء كانوا في الضفة أو في قطاع غزة وفي كل فلسطين لهم الله ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..منطقهم الصمود ، النصر أو الشهادة.