متابعات: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 12 ساعة الماضية، خرق وقف إطلاق النار والانسحاب من جنوبي لبنان، تزامنًا مع عمليات إطلاق نار وتفجير واعتقالات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، إن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي في بلدة بني حيان؛ ما أدى لإصابة أحد المواطنين بجروح. لافتة النظر إلى أن هذه هي الحادثة الثانية منذ صباح اليوم الاثنين.
ونوهت الوكالة ، أن أثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، أطلقت درون معادية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة.
وأردفت، ألقت الدرون قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي؛ دون وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مواطنًا لبنانيًا من بلدة الوزاني؛ بعدما تقدم أهالي البلدة إلى مدخلها من جهة ريحانة بري، تزامنًا مع إطلاق النار باتجاه اللبنانيين لـ "ترهيبهم.
وحلّقت طائرات مسيرة تابعة لقوات الاحتلال في أجواء القطاع الغربي على ارتفاع متوسط، وفوق منطقة راشيا الوادي والسفوح الغربية لجبل الشيخ، على علو منخفض.
وأطلقت قوات الاحتلال، النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية لـ "تخويفهم". بالإضافة لاستهداف عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل، بإطلاق النار، دون وقوع إصابات.
ونبهت إلى تنفيذ قوات الاحتلال تفجيرين جديدين في بلدة كفر كلا؛ الليلة الماضية، بالإضافة لـ "عمليات تمشيط كثيف" باتجاه حولا ومركبا.
يُذكر أن المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، انتهت فجر أمس الأحد، ورغم ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية انتشارها في عدد من المناطق الحدودية، في انتهاك واضح لشروط الاتفاق.