رام الله - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، التصريحات الإسرائيلية، لفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتنكيل بالمواطنيين الفلسطينيين، وتدمير مناطق سكنية في الضفة كما يحدث في قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة ، في بيان لها، اعتداءات المستوطنين بقوة السلاح، بما في ذلك إحراق سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وانفلاتهم المستمر من أي قانون بحماية من جيش الاحتلال ووزراء متطرفين.
واعتبرت الخارجية التصريحات التحريضية والهجمات التي ينفذها المستوطنون، تصعيدًا متعمدًا للصراع والعنف.
وقالت إن الحلول السياسية هي الطريق الوحيدة لاستعادة الهدوء وتحقيق السلام.
وطالبت بتدخل دولي حقيقي، لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات عملية باتجاة تطبيق حل الدولتين وحماية شعبنا، والتحرك الجدي والحاسم لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي وضم الضفة.
وهاجم مستوطنون، مساء أمس الإثنين، قرى وبلدات فلسطينية، وأحرقوا منازل ومركبات، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
تزامن ذلك مع دعوة وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، لإبادة وتهجير المواطنين من جنين ونابلس، كما فعل جيشه في جباليا، وهي دعوة صريحة لتوسيع حرب الإبادة الفاشية.
وقال سموتريتش، عقب مقتل ثاثة مستوطنين في عملية بقلقيلية، "يجب أن تكون الفندق (قرية شرقي قلقيلية) ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تصبح كفار سابا مثل كفار غزة".