فخورون بولوج جريدة "عين الجزائر" سنة 2025 وهي تطفئ شمعتها الرابعة، ومن أسابيع قليلة أحتفل طاقمها ببلوغ العدد 1000 واليوم نسير بخطوات ثابتة وطموح كبير وآفاق واسعة لنتقدم أكثر على طريق خدمة الوطن والمواطن، بحرية ومسؤولية ،وهو الشعار الذي رفعناه منذ تأسيس هذه الجريدة الجزائرية التي نفتخر ونعتز أنها تبوأت وفي ظرف قصير مكانة محترفة في الساحة الإعلامية الجزائرية والعربية بشهادات مختصين وأساتذة كبار من الجزائر وخارجها.. عين الجزائر اليوم تميز ونجاح بكل فخر واعتزاز.. نفتخر بخدمة بلدنا ومسايرة النهضة الشاملة في الجزائر الجديدة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ونعتز بأننا نسعى دوما لتقديم إعلام نظيف وموضوعي ذي مصداقية، بحب المهنة واحترام أخلاقياتها وعدم الدوس عليها.. إعلام يشرّف الجزائر، بخط افتتاحي وطني أصيل ومتفتح على العالم.. فخورون بأن " عين الجزائر " صارت معروفة على المستوى العربي أيضا، بفضل تخندقها مع القضية الفلسطينية التي توليها بلادنا عناية خاصة، ويتبناها رئيس الجمهورية، فالملحق الأسبوعي الذي ينشر كل خميس حول فلسطين والأسرى منذ أشهر صار يلقى الاهتمام في قنوات إعلامية وجرائد ومواقع عربية عديدة، كما أن أعمدتنا الصحفية يعاد نشرها تباعا في هذه الفضاءات الإعلامية، وهو ما رفع بقوة من مقروئية الجريدة في نسختيها الورقية والإلكترونية.. " عين الجزائر" ورغم المتاعب اليومية وقلة الإمكانات المادية والبشرية، إلا أن طاقمها (الصغير) رفع التحدي بكفاح وصبر كبيرين ونجح وتميّز، فألف تحية لكل رجال ونساء " عين الجزائر " ولكل من وضع ثقته فينا وساعدنا ولو بالنصيحة.. ممتنون للجميع وباشرنا ونحن نستقبل عام جديد العمل على أن نطوّر أكثر النسخة الإلكترونية وموقع الجريدة وكل وسائطها وهو التحدي الأكبر في 2025.
