تستمر الجزائر الشقيقة دعمها ومساندتها على كافة الصعد والمستويات لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، وذلك إيمانا منها بالقضية الوطنية الفلسطينية التي احتضنت ثورتها المعاصرة بكل محبة ووفاء وتقدير، وقدمت لها الكثير على طريق الحرية والاستقلال. إن شعبنا الجزائري الشقيق هو مصدر فخر لكل فلسطيني لأن الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد الذي ضحى من أجل استقلال بلاده بكل انتماء وثبات وصمود، ليعطي للعالم أجمع أن شعب الجزائر الشعب الحر الرافض للاستعمار وذل القيود. ومن هنا فإن من أهم المحطات السياسة والمواقف الوطنية للجزائر الشقيق وقوفه الإعلامي الوطني المستمر خدمة للقضية الفلسطينية والمناصرة للعدالة الإنسانية لشعب يتطلع للحرية ، وهذا من خلال المتابعة المستمرة للشأن الفلسطيني وتعزيز مواقفه وصموده في وجه الاحتلال في كافة الوسائل الإعلامية الجزائرية المختلفة ، والتي أبرزت الدور العربي الهام لدعم شعبنا الفلسطيني بالكلمة والصورة لتكون مع شعبنا بشكل دائم ومستمر في مواجهة الاحتلال عبر تسليط الإعلام الجزائري على الملفات الفلسطينية المتعددة مثل شؤون الأسرى وواقع المعتقلين بشكل يومي في سجون الاحتلال الإسرائيلي وملفات الاستيطان والتهويد والقدس عروس فلسطين، ضمن عمل إعلامي ذات رؤية وطنية تنم عروبة الجزائر وانتمائها الوطني للقضية الفلسطينية.
ومن هنا يأتي دور جريدة "عين الجزائر" الملحوظ فلسطينيا والمشهود لها إعلاميا بمناصرة القضية الفلسطينية ومتابعة كافة الأخبار الواردة من الأراضي الفلسطينية وتسليط الأضواء عليها والعمل على نشرها ضمن أولويات اهتماماتها وإبرازها في الصفحات الأولى والعناوين الرئيسية لجريدة " عين الجزائر "، التي تعطي أيضا الأهمية القصوى لشؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في مقدمة صفحاتها، لكى تصل الرسالة الوطنية لكافة شؤون الأسرى الفلسطينيين بشكل واضح وعميق ضمن كافة فنون العمل الصحفي المعاصر.
نتقدم بجزيل الشكر والعرفان والتقدير للإعلام الجزائري الحر، والشكر والتقدير موصول لجريدة "عين الجزائر" بمناسبة السنة الرابعة لتأسيسها ولإيقاظها شعلة الشمعة الرابعة على ميلادها التي حققت في مسيرتها الإعلامية التميز والنجاح بكل فخر واعتزاز.
لجريدة الجزائر في عيد ميلادها الرابع ولمسؤوليها وإدارتها وكافة العاملين فيها كل محبة واحترام وتقدير. جريدة عين الجزائر عظيم التهاني والتبريكات وجزيل الشكر والعرفان وكل عام في تقدم وازدهار ونجاح، ودام العطاء وبوركت الجهود.