- مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال لمنزل في شارع يافا بحي الدرج شرقي مدينة غزة
كشفت الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية عن شبكة تجسس متطورة تم ضبطها داخل أحد مشافي مدينة غزة، في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لاستهداف المنشآت الطبية في القطاع.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حساس، حيث سبق أن استهدفت قوات الاحتلال مستشفيات ومرافق طبية أخرى، مثل مستشفى الشفاء في غزة ومرافق صحية في شمال القطاع.
وفي تصريحات صحفية أشار مسؤول أمني، إلى أن قوات المقاومة تلقت معلومات من أحد المواطنين حول وجود "حجر بناء" مشبوه في المشفى، الذي تم اقتحامه سابقًا من قبل قوات الاحتلال خلال "المناورة البرية" في المدينة.
وبعد الفحص والتدقيق، تبين أن الحجر كان جزءًا من تركيب معقد لإخفاء جهاز تجسس متصل بأجهزة أخرى داخل محيط المشفى، مزود بكاميرات تصوير مخفية ومتنوعة الأشكال.
وأكد المسؤول الأمني أن المعلومات التي قدمها المواطن لعبت دورًا مهمًا في الكشف عن هذه الشبكة، مشيدًا بتعاون المواطنين الذي ساعد في حماية أرواح المدنيين وتعزيز أمن القطاع.
ودعا إلى تكثيف اليقظة الأمنية بين المواطنين والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، مع التأكيد على أهمية اتباع الإرشادات الأمنية لتجنب أي خطر قد يهدد السلامة العامة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، واستهداف مستشفى كمال عدوان بالتحديد، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".