- مصادر طبية: 30 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 23 منهم شمالي القطاع
متابعات: تدير جامعة تل أبيب “غرفة حرب هندسية” تعمل على تطوير تكنولوجيا لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويشمل ذلك كاميرا بث مباشر محمولة على كلاب تستخدمها وحدة مرتبطة بهجمات مميتة ضد الغزيين.
وكُشف عن تفاصيل العمل في مقطع فيديو نشرته الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي يصف كيف فُتحت “غرفة حرب” في الحرم الجامعي لدعم مئات الأكاديميين والطلاب الذين يخدمون احتياطيين في الجيش.
تقول مقدمة الفيديو، التي يصفها بأنها “خريجة” من الجامعة: “هل تعلمون أنه منذ بداية الحرب كانت هناك غرفة حرب تعمل في الحرم الجامعي لرعاية مقاتلينا على الأرض؟”.
ويشير الفيديو إلى أن أعلى نسبة من الجنود العاملين جاؤوا من كلية الهندسة، مبيناً أن “غرفة حرب هندسية” أُنشئت أيضاً لابتكار حلول للتحديات التي يواجهها الجنود في الخطوط الأمامية للحرب.
ويستمر الفيديو في وصف كيف مكّن أحد هذه الابتكارات الجنود في وحدة الكلاب التابعة لجيش الاحتلال من بث لقطات مباشرة من الكاميرات التي يرتديها كلابهم.
ويقول الفيديو: “لقد طوّرنا حلاً رخيصاً وفورياً، لم يكن موجوداً حتى الآن، يسمح بالبث المباشر من كاميرا الكلب إلى الجنود على الأرض”.
ووحدة الكلاب هذه هي “أوكيتز”، التي نفّذت هجمات وحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. ففي واحدة من الفظائع المتواصلة للشهر 14 من حرب الإبادة على غزة، هاجم كلب في يوليو/ تموز 2024 الشاب محمد بحر، 24 عاماً، ويعاني من متلازمة داون شديدة، حيث تركه جنود إسرائيليون ليموت تحت أنياب كلاب الجيش في منزل عائلته في شرق مدينة غزة، وبعد أسبوع عثر على جثمانه متحلّلاً.
وفي يونيو/ حزيران روت المسنة دولت الطناني، 68 عاما، تفاصيل مشهد مأساوي، كيف نهش كلب لجيش الاحتلال لحمها، وهشَّم عظام ساعدها الأيمن، وكيف بقيت مضرجة بدمائها أياماً، دون أي مساعدة من أي نوع، مع منع جيش الاحتلال وصول الطواقم الطبية إليها لأيام.
ومنذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استخدم جيش الاحتلال الكلاب لمطارة الفلسطينيين وتخويفهم.