رام الله - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى الأشبال في سجن مجيدو فريسة لحقد وعنصرية وإجرام السجانين الاسرائيليين، الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال بطريقة وحشية.
وبينت الهيئة أن إدارة سجن مجيدو تستغل صغر سن هؤلاء القصر (الأطفال)، وبنيتهم الجسدية الضعيفة، ويتعمد تخويفهم وترهيبهم من خلال اقتحام غرفهم وضربهم وشتمهم، حيث أن سوء المعاملة مسيّس ويراد من خلاله التأثير على أوضاعهم النفسية ومحتواهم الداخلي.
ونقل محامي الهيئة على لسان أسير قاصر نُقل مؤخراً من سجن مجيدو الى سجن الدامون، أن الظروف الحياتية والمعيشية والصحية للأسرى الأطفال في سجن مجيدو كارثية، وهناك وحدات قمع خاصة دائمة الوجود امام القسم الذي يحتجز فيه القصر تمارس فيه الإجرام وتتفنن في التنكيل بهؤلاء الأطفال، علما ان العدد الإجمالي للأسرى القصر داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ما يقارب 280 قاصرا.