متابعات: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تصاعد السياسات العدائية والانتقامية التي تنتهجها إدارة سجن الدامون في التعامل مع الأسيرات الفلسطينيات.
وقالت الهيئة في بيان صحفي تلقته، إن الأسيرات يتلقين معاملة لاأخلاقية وغير إنسانية من قبل السجانين الذين يحاولون إلحاق كل أشكال الضرر الجسدي والنفسي بهن.
وأوضحت، أن الزيارات التي نفذها طاقم الهيئة القانوني مؤخراً لسجن الدامون، وثقت خطورة الجريمة القائمة من قبل إدارة السجن، حيث التركيز الكبير على التعذيب النفسي للأسيرات، والمتمثل بالتهديد المستمر بالإغتصاب والتفتيش العاري والسب والشتم والضرب والتجويع.
كما تواصل إدارة السجن حرمان الأسيرات من الأغطية والملابس ومواد التنظيف والمعقمات والاحتياجات النسوية، وتجاهل حالاتهن الصحية والمرضية، واستخدام المزاجية المفرطة في تقديم الأدوية والعلاج.
وبينت الهيئة أن العقاب الجماعي للأسيرات ينفذ باستمرار، حيث الحرمان من الاستحمام بين الحين والآخر وإغلاق الغرف ومنعهن من الخروج لساحة الفورة، ميشرة إلى أن أي نقاش أو أي استفسار من أي أسيرة مع شرطة إدارة السجن قد يكلف السجن بالكامل اقتحام وتنكيل وتعذيب وإهانة.
ودعت الهيئة في بيانها،المؤسسات النسوية والجمعيات والاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية للتعاون الحقيقي لفضح الانتهاكات المتواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات، والعمل المنظم والمتكامل لتشكيل رأي عام نسوي ضاغط، قد يكون له تأثيرات حقيقية في إنهاء حالة التفرد بهن وكسر سياسات الاحتلال في الانتقام من المراة الفلسطينية.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 89 أسيرة في سجن الدامون، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني.