غزة - قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة سجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم.
وأشار "لازاريني" خلال تصريحات إعلامية، وصلت "وكالة سند للأنباء" إلى أن عددا كبيرا من الأطفال يفقدون أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية من دون تخدير.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن واحدا من كل 4 أشخاص أصيبوا خلال حرب غزة بإصابات غيرت حياتهم، ويحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل.
وأمس الإثنين، أكدت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، تسجيل قطاع غزة أعلى نسبة بالعالم من الأطفال الذين يعانون من الأمراض، مشيرة إلى أن 90 ألف طفل غزي يعانون من سوء التغذية والأمراض.
وفي تصريح سابق خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أشار مدير وحدة نظم المعلومات الصحية بوزارة الصحة، زاهر الوحيدي، إلى أن قرابة 4 آلاف طفل تعرضوا لعمليات البتر، وفقدوا أحد أطرافهم على الأقل، من أصل 10 آلاف فلسطيني تعرضوا لبتر الأطراف، خلال عام من الحرب على غزة.
وتواصل "إسرائيل" حربها العدوانية بقطاع غزة، لليوم الـ 424 على التوالي، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المدنيين المأهولة والمدارس ومراكز الإيواء، مرتكبة مزيدا من المجازر وجرائم الحرب.
ومع استمرار الحرب، تتفاقم معاناة المرضى والجرحى بقطاع غزة، في ظل انعدام الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية لتطبيب جراحهم وآلامهم، ومنع الاحتلال من دخولها للقطاع.
ومنذ 61 يوماً، يواصل الاحتلال عدوانه المكثف وحصاره لمحافظة شمال قطاع غزة، والتي تضم مخيم جباليا، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومدينة بيت حانون، ومدينة بيت لاهيا، ومشروع بيت لاهيا، ومحيط هذه المناطق.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 بقطاع غزة، إلى 44 ألفًا و466 شهيدًا، بالإضافة لـ 105 آلاف و358 مصابًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة أمس الاثنين.